مقتل أخطر تاجر مخدرات بدرعا وقسد تشن حملة اعتقالات في الرقة

مقتل أخطر تاجر مخدرات بدرعا وقسد تشن حملة اعتقالات في الرقة
نعت مصادر إعلام موالية مقتل أحد الضباط التابعين لميليشيات أسد بدير الزور، فيما أقدمت ميليشيا قسد على نصب الحواجز واعتقال شبان في الرقة، كما قتل أحد أبرز مروجي المخدرات في درعا بعد إطلاق النار عليه.

وفي التفاصيل، فقد نعت مصادر إعلام موالية مقتل اللواء في ميليشيات أسد (أحمد جعفر أسعد)، جراء انفجار لغم أرضي به في بادية دير الزور، حيث ينحدر الأسعد من قرية (الفروخية) بريف طرطوس، فيما تحدثت مصادر محلية عن انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقل الأسعد مع أربعة من مرافقيه وأن المرافقين قتلوا جراء الانفجار أيضاً.

من جانب آخر، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية متتالية في محيط المناطق التي تعرضت للهجوم من قبل تنظيم داعش في بادية دير الزور، وذلك في محاولة لاستهداف تحصينات (داعش) في المنطقة.

قسد تعتقل شباناً في الرقة

وإلى الرقة، فقد ذكرت شبكة عين الفرات أن الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد نصبت (حواجز طيّارة)، في عدة شوارع وأحياء بمدينة الرقة، وقامت باعتقال شابين من الحاجز الواقع بجانب الجسر الجديد وقامت بسوقهم إلى الفرقة 17 الواقعة شمال مركز المدينة، وقد سبق ذلك اعتقال قسد 15 شاباً  على حاجز الفروسية بمدخل مدينة الرقة، وقد تبين أن الهدف من اعتقال الشبان هو سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

من جانب آخر، أرسلت ميليشيات أسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بهدف تعزيز مواقعها بالقرب من اللواء 93، حيث تعد هذه التعزيزات هي الثالثة منذ إعلان أنقرة نيتها شن عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا قسد شرق الفرات.

مقتل أكبر تاجر للمخدرات بدرعا

وإلى درعا، فقد أعلن تجمع أحرار حوران مقتل (جاسم محمد الفهد الطرشان) متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام، بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد أقاربه في قرية المزيرعة غرب درعا، حيث يعد (الطرشان) أحد أبرز تجار الحبوب المخدرة والحشيش في المنطقة الغربية بدرعا، وسبق أن أقدم على قتل والدته بثلاث طلقات نارية بوساطة بندقية "كلاشنكوف"، بتاريخ 3 تشرين الثاني الجاري كما سبق له إطلاق النار بشكل متكرر على منازل أقاربه.

في سياق آخر، أفرجت ميليشيات أسد عن 20 معتقلاً من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، وقد تبين أن جميعهم اعتقلوا عقب سيطرة ميليشيات أسد على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب ما سُميّ باتفاق التسوية، حيث تعدّ عملية الإفراج عن المعتقلين هي الثانية منذ إنهاء اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد عمليات التسوية في مدن وبلدات المحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين، كما أنه لم يتم حتى الآن الإفراج عن المعتقلين أو الناشطين القدامى (قبل التسوية 2018) وفقاً للتجمع.

التعليقات (2)

    خلف

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    لاحول ولا قوة الابالله استغفرالله

    شاهد عيان

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    بالنسبه للتاجر . لاتعليق اما موضوع ال.... كمان لاتعليق . ولا تعليق ايضا . اهم شي جيب معك خبز ونت مندفس راجع عالبيت
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات