وأفادت وكالة "رويترز" أن السجن الذي يقع في مدينة (غواياكيل) الجنوبية، هو نفس السجن الذي قُتل فيه 119 سجيناً في أواخر أيلول الماضي في أسوأ حادثة عنف شهدتها البلاد، في حين أرجعت الحكومة السبب في أعمال العنف إلى الخلافات بين عصابات تهريب المخدرات التي تسعى للسيطرة على السجون.
من ناحيته دعا الرئيس الاكوادوري "غييرمو لاسو" المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون بدلاً من توفير الأمن الخارجي فقط، فيما ردت المحكمة في بيان لها أن حل أزمة السجون يتطلب أكثر من إجراءات طارئة مؤقتة.
الإكوادور ????????
— ????????sahab news سَحابْ نيوز???????? (@sahabnews1) November 14, 2021
????????????
أعمال عنف داخل سجن تسببت بمقتل 68 على الأقل⁉️#Ecuador#Penitenciaria#PenitenciariaDelLitoral pic.twitter.com/SGGt7NZDId
موجة من الاضطرابات
وحول تفاصيل أعمال العنف قال حاكم مقاطعة جواياس "بابلو أروسيمينا" في مؤتمر صحفي: إن الأحداث الأخيرة سببها الفراغ الموجود في السلطة بعد مقتل زعيم عصابة "لوس تشونيروس" عام 2020 ما جعل العصابات الأخرى تتناحر للسيطرة على السجن وترتكب مذبحة كاملة.
وبحسب مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي توسل العديد من المعتقلين للمساعدة في وقف العنف تزامناً مع سماع طلقات وانفجارات في الخلفية، فيما أكد مسؤولون سابقون أن المنافسات بين العصابات مرتبطة بالمنافسة على تحالفات تهريب المخدرات مع الكارتلات الدولية.
وأشارت إدارة السجون في تغريدة لها على تويتر أن السجناء في سجنين آخرين بإقليمي أزواي وكوتوباكسي رفضوا تناول الطعام وقاموا بإضراب تضامناً مع نزلاء سجن ليتورال، فيما أوضحت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات اندلعت مساء الجمعة، وتم ضبط بندقية ومسدسين و10 أصابع ديناميت خلال عملية للشرطة.
التعليقات (0)