اغتيالات بالجملة في درعا وهجوم يستهدف ميليشيا قسد بدير الزور

وفي التفاصيل، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن كلاً من "باسيل محمود الفلاح" وطفلته "حلا باسيل الفلاح" (7 سنوات) والشاب المدني "عبدالله جمال الفروح" قتلوا، وأصيب 5 آخرون بينهم نساء بعضهم بحالة خطيرة، إثر استهدافهم بالرصاص في مدينة الصّنمين شمال درعا، وقد جاءت عملية الاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزل "باسيل" وسط مدينة الصنمين، مشيراً إلى أن (باسيل) هو أحد المتعاونين مع جهاز الأمن العسكري في منطقة الصنمين عقب تسوية تموز 2018.

من جانب آخر،  قتل الشاب "محمد رضوان الشداد" جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الأخير الذي طال أحياء درعا البلد من قبل ميليشيات أسد.

هجوم يستهدف ميليشيا قسد بريف دير الزور

وفي دير الزور، تعرضت دورية تابعة لميليشيا قسد، لهجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش، حيث تم استهداف السيارة أثناء تجولها في محيط بلدة السوسة شرق دير الزور، فيما وقع 7 عناصر من ميليشيا أسد أسرى بيد تنظيم داعش قرب منطقة السخنة بين محافظتيّ دير الزور وحمص.

من جانب آخر، أقدمت ميليشيـا قسد على شنّ حملة مداهمات داخل قطاعات مخيم الهول شرق الحسكة، وذلك على خلفية مقتل أحد العراقيين ويدعى "أبو سلطان" بالإضافة إلى سيدة، برصاص مجهولين في القسم الأول من المخيم، حيث سمع صوت إطلاق نار كثيف قرب قسم الاستقبال وفقاً لشبكة الخابور.

وفي سياق آخر أفادت وسائل إعلام موالية أن ميليشيات أسد وقوات الاحتلال الروسي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مناطق تل أبيض وعين عيسى بريف محافظة الرقة، بالتزامن مع تكثيف اللقاءات والاجتماعات مع ميليشيا "قسد".

الشمال السوري

أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وفاة الطفل محمد حسين عيسى 13 عاماً (مهجّر من مدينة حلب) غرقاً في مستنقع مياه بقرية شمارين قرب مدينة اعزاز شمال حلب أمس الجمعة 12 تشرين الثاني، حيث تم انتشاله بعد بحث استمر عدة ساعات.

كما نقلت الفرق المختصة التابعة له أمس الجمعة 12 تشرين الثاني، 6 حالات وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، إضافة لنقل 17 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزل.