بحجة تشييع قتلاها.. قسد تضيّق على الأهالي وأرزاقهم في القامشلي

بحجة تشييع قتلاها.. قسد تضيّق على الأهالي وأرزاقهم في القامشلي
فرضت ميليشيا قسد على أهالي مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرتها الإغلاق التام لجميع المحلات والشركات والشوارع والمرافق الرئيسية، وذلك بحجة تشييع ثلاثة عناصر قتلوا بانفجار سيارة تابعة لأحد قادة تلك الميليشيا. 

وسعت قسد من خلال هذا الإغلاق إلى كسب عاطفة الشارع والحشد الجماهيري بعد انعدام الثقة بها نتيجة ممارساتها وإدارتها الذاتية تجاه الأهالي، والتي شملت الاغتيالات والخطف وفرض الإتاوات بالإضافة إلى التجنيد الإجباري والمناهج التعليمية المؤدلجة وغير المعترف بها وغير ذلك من الممارسات التي كانت سبباً للهجرة والتغيير الديمغرافي شمال شرق سوريا.

من ناحيتهم عبّر أهالي القامشلي عن استيائهم من إغلاق محلاتهم تحت التهديد بفرض مخالفات مالية أو هجوم من قبل ميليشيا ما يسمى بـ"شبيبة الثورة السورية" أو إحراق المحلات في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالمنطقة، في حين وجهت الإدارة الذاتية في القامشلي التابعة لميليشيا قسد أصابع الاتهام لمسيرة تركية زاعمة أنها استهدفت سيارة أحد القادة التابعين لها ويدعى "ريزان كُلو" ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أقربائه.  

وفي السياق، أفادت مصادر لـ "أورينت نت" من حي الهلالية الذي يقطن فيه آل كُلو أنّ السيارة انفجرت من خلال عبوة لاصقة بعد خروجها من أحد المراكز العسكرية التابعة لميليشيا قسد، الأمر الذي أكده أيضاً العديد من الناشطين، كاشفين أنّ السيارة التي كانت من نوع (بيك آب- تويوتا) لم يتضرر سقفها أو غطاء محركها بأي أضرار ما يدل على أنها لم تُستهدَف بصاروخ من الجو.

اغتيالات وتفجيرات سابقة

وأضافوا أنّ عملية الاغتيال هذه عبارة عن تصفية قامت بها كوادر ميليشيا حزب العمال الكُردستاني كسابقتها التي حصلت خلال الربع الأخير من عام 2021 من  تفجير سيارات في قرى هيمو وهرمي شيخو وكوباني وتفجير مبنى العلاقات العسكرية بتاريخ 19/8/2021 في بلدة تل تمر ما أسفر عن مقتل أربعة من ميليشيا بي كي كي المصنفة على قوائم الإرهاب في تركيا.

وتفرض ما يسمى بالإدارة الذاتية الإغلاق التام في جميع مناطق سيطرتها في العديد من المناسبات ولاسيما خلال تشييع قتلى ميليشيا قسد، الأمر الذي ينعكس سلباً على الأهالي من الناحية الاقتصادية والسياسية.

ويذكر أنّ ميليشيات حزب العمال الكُردستاني ضالعة بشكل كبير في تصفية بعض الكوادر التابعة لها منذ العام 1978 كما لها دور كبير في اغتيال العديد من السياسيين والنشطاء الكرد كـ (مشعل التمو وجوان قطنا ومحمود وانلي) وخطف آخرين غيرهم.

التعليقات (1)

    آبو

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    اقترح على الصفحة تغيير اسمها الى نوادر جحا ، او اي اسم آخر يحمل صفة اعاقة ذهنية ،لأن الغبي يعلم انه لا يوجد جماعة تقوم بتصفية جنودها خاصة ذلك الرجل العجوز الذي استشهد و قد قدم ٢٠ شهيدا للحركة حتى يأتي جزمة تركي او نطفة تركماني ليضحك علينا يريد ان يغطي الشمس بغربال فقط لأجل ان لا تتوسخ صورة اسياده الطورانيين المتوحشين اكثر ما هي متسخة ..
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات