اختطاف ضابط لميليشيا أسد بريف دمشق وخسائر للحرس الثوري بالبو كمال

اختُطف ضابط في ميليشيا أسد بمنطقة كناكر بريف دمشق بظروف غامضة وتبعه استنفار عسكري واسع في المنطقة، في حين تكبدت ميليشيات إيران خسائر جديدة في صفوفها جراء سلسلة الهجمات التي تطالها على امتداد البادية السورية.

وذكرت شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ضابطاً برتبة عقيد، يدعى، (أسد المصطفى) تعرض للخطف من قبل مجهولين أوقفوا سيارته على طريق كناكر- النفور بريف دمشق الغربي يوم أمس، واقتادوه لجهة مجهولة بعد أن ألقوا مرافقه بجانب الطريق.

وعقب ذلك طالب الخاطفون مبلغا قدره 100 مليون ليرة مقابل الإفراج عن الضابط المخطوف مع إعطاء مهلة لا تتجاوز 24 ساعة لدفع المبلغ، الأمر الذي تبعه استنفار عسكري واسع لمخابرات أسد، وخاصة فرع "سعسع" المسؤول عن المنطقة.

هجمات مكثفة وخسائر واسعة

وفي البادية، خسرت ميليشيات إيران مجموعة جديدة من صفوفها جراء سلسلة الهجمات التي تطالها في أرياف حمص وحماة ودير الزور والرقة وحلب، حيث تكثفت تلك الهجمات في الآونة الأخيرة وأسفرت عن عشرات القتلى في صفوف تلك القوات، خاصة في ظل اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحين ومجهولين والميليشيات في البادية الشامية.

وذكرت مصادر محلية أمس، أن أربعة عناصر من ميليشيا "حركة النجباء" الإيرانية، قتلوا نتيجة انفجار مستودع للذخائر جنوب شرق بلدة بنان بريف حلب الجنوبي، وعرف من القتلى مسؤول قسم التسليح في الميليشيا، القيادي العسكري، المدعو (الحاج عباس المرتضى).

كما قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" جراء هجوم استهدف نقطة عسكرية لهم على أطراف مدينة البوكمال يوم أمس، بينهم عنصر يدعى (حازم عدنان فخور)، فيما عثرت ميليشيا "حزب الله" على ثلاث جثث تعود لعناصرها مقتولين بالرصاص بالقرب من سد الفيض غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

فيما تعرضت ميليشيا "لواء  القدس" الفلسطيني لكمين طال سيارة عسكرية تابعة لها في البادية الشامية بريف حمص، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة من كان على متنها، وبث ناشطون صورة تظهر السيارة بعد تعرضها للكمين.

قتلى لميليشيا قسد

وعلى صعيد آخر، قتل عدد من عناصر ميليشيا قسد (PKK) جراء تعرضهم لانفجار طال دراجة نارية في مدينة هجين شرق دير الزور، يوم أمس، عرف منهم كمال عيسى العواجي ومحمد حمد حمود الفريح، فيما اعترفت قسد بمقتل (رضوان العيسى) جراء هجوم على نقطة لها في مدينة المالكية شرق الحسكة.

من جهة أخرى، توفي الشاب (إبراهيم حمد النزال) تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري (المسلخ البشري) التابع لميليشيا أسد، وذلك بعد ثلاث سنوات على اعتقاله أثناء ذهابه من قريته حسو رطلة شمال شرق الحسكة إلى العاصمة دمشق، وأشارت شبكات محلية إلى أن ميليشيا أسد رفضت تسليم جثته لذويه.