ونقل موقع تلفزيون "الشرق" المصري عن شكري قوله خلال جلسة نقاشية نظّمها مركز ويلسون البحثي تحت عنوان (تقييم التفاعلات الإقليمية): إنه يجب أيضاً إدراكُ التطورات التي حدثت في سوريا خلال السنوات العشر الماضية وما بعدها، مؤكداً أنها أثرت سلباً على الشعب السوري، وأن الوضع الحالي لا يزال متقلباً إلى حد كبير.
شروط عودة سوريا للجامعة العربية
وأضاف أن بلاده تعتقد بضرورة أن يكون هناك وقت يجري فيه إعادة دمج سوريا في الصف العربي (في إشارة إلى التطبيع مع نظام أسد)، موضحاً أن هذا يكون بالتزامن مع السياسات التي ستظهرها حكومة نظام أسد في البلاد.
وبيّن أن ذلك يكون من حيث استعدادها للعب دورها التقليدي مرة أخرى في دعم الأمن القومي العربي ومعالجة الديناميات الداخلية للأزمة في البعد الإنساني ولا سيما مشكلة اللاجئين، إلى جانب إظهار مزيد من الاعتدال في كيفية استعادة ثقة المنطقة ودينامياتها الداخلية.
وتابع الوزير المصري أنه عند التحقق من أن هذا هو الحال، فستكون هناك عودة متقبَّلة لسوريا إلى جامعة الدول العربية والصف العربي، آملاً أن تستعيد سوريا مكانتها وأن تلعب دورها التقليدي بشكل يدعم السلام والأمن في المنطقة على حد قوله.
التعليقات (6)