مواجهات دامية بحلب بين شبيحة آل بري والباقر.. ومصدر يكشف الأسباب

مواجهات دامية بحلب بين شبيحة آل بري والباقر.. ومصدر يكشف الأسباب
عادت الصدامات والخلافات بين ميليشيات أسد المنقسمة الدعم والمتباينة الإيديولوجيات في حلب لتطفو على السطح من جديد، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين ميليشيا (آل بري) وبين ميليشيا الباقر في عدد من أحياء حلب الشرقية، رغم دعم الأخيرة لـ (آل بري) في حملتها ضد ميليشيات إيران أواخر 2019.

مواجهات دامية

وتداول ناشطون ومواقع إعلامية خلال الساعات الماضية معلومات حول الاشتباك، إلا أن مصادر خاصة كشفت لأورينت نت تفاصيل ما حدث وأسبابه، حيث قال مصدر خاص لأورينت نت (طلب عدم الكشف عن اسمه)، إن "الاشتباك وقع في حي كرم الجبل الذي تسيطر عليه كل من (الباقر وآل بري)، وذلك بعد نشوب خلاف بين عناصر الحاجز الموجود على المدخل الشرقي للحي، والذي تسيطر عليه ميليشيا (آل بري) مع امتداده بمنطقة الحرش (بين دوار الصاخور وأوتوستراد مطار حلب الدولي)، وبين عناصر من ميليشيا الباقر، حاولوا نصب حاجز متقدم على الطريق المذكور".

وأضاف المصدر: "خلال محاولة نصب الحاجز تدخلت دورية من ميليشيا (آل بري) وحاولت منع عناصر الباقر من نصب الحاجز، إلا أن الأخيرة ردت بالاعتداء على الدورية وسلبت سلاحهم بدعوى أن هذه قرارات (من القيادة)، فما كان من ميليشيا آل بري إلا أن استقدمت تعزيزات من مقراتها في حي كرم الجبل، وبعد مقاومة قصيرة من الباقر تم استهداف الحاجز الجديد بالرشاشات الثقيلة (14.5 و 23 مم)، ما أدى لسقوط 5 قتلى، اثنان منهم من آل بري والثلاثة الآخرون من الباقر، وتمت إزالة الحاجز بمن فيه والاستيلاء على سلاح عناصر الباقر البقية".

طريق المطار مرة أخرى.. لماذا؟

وفقاً للمصدر نفسه، فإن ميليشيا (آل بري) تحاول قدر المستطاع تشكيل منطقة نفوذ موحدة داخل الأحياء الشرقية، وخاصة التي تقع على مقربة من المطار الدولي وطريقه، والذي يعد ومحيطه منطقة نفوذ إيراني، حيث شكلت ميليشيات إيران ما يشبه (الثكنة الكبيرة)، من خلال سيطرتها على محيط مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، ومد نفوذها ليشمل منطقة (جبرين والأوتوستراد) حتى مداخل حلب من الجهة الشرقية، وصولاً حتى الريف الشمالي والشرقي من المحافظة.

أما ميليشيا (آل بري) فباتت تجد نفسها مطوقة شيئاً فشيئاً في ظل توسع نفوذ ميليشيات إيران داخل أحياء المدينة، ولا سيما بعد افتتاح القنصلية الإيرانية، واستيلاء إيران على حي الإذاعة الذي بات يرصد غالبية المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا (آل بري) داخل الأحياء الشرقية".

وكان آخر اشتباك قد وقع بين ميليشيات الطرفين، في الرابع من شهر كانون الثاني الماضي، حيث شهدت غالبية أحياء حلب الشرقية حينها انتشاراً كبيراً لميليشيا (آل بري)، بعد أن أعلنت ميليشيا (لواء الباقر) نيتها إقامة (لطميات وطقوس دينية شيعية) في تلك المناطق بمناسبة مرور عام على مقتل قاسم سليماني قائد ميليشيا (فيلق القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقامت برفع صوره ورايات أخرى شيعية في شوارع تلك المناطق تمهيداً لذلك".

التعليقات (2)

    ammar

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    عجب مافي خبر عن زيارة المسخ بن زايد لبشار وإلا خايفين تزعلون اولاد زايد

    قرار سيمهد لمنح ٣ ملايين من شيعة افغان وعراقيين ولبنانيين الجنسية السورية

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    قرار سيمهد لمنح ٣ ملايين من شيعة افغان وعراقيين ولبنانيين الجنسية السورية-أعلنت مديرية الأحوال المدنية في دمشق، تفعيل نظام القيد الواحد لكل فرد، في جميع مراكز السجل المدني.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات