وعن تفاصيل الاجتماع، قال الصحفي سامر العاني إن الاجتماعين عقدا يومي السبت والإثنين الماضيين، بحضور شيوخ من العشائر ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة، بالإضافة إلى ليلى مصطفى رئيسة المجلس المدني التابع لـ"قسد" في الرقة.
وأشار إلى أن الأهالي رفضوا الطرح الروسي، إضافة إلى رفض مقترح ممثلة "ب ي د" ليلى مصطفى المتمثل بسيطرة ميليشيا أسد على المؤسسات المدنية والدوائر الرسمية ورفع علم النظام على غرار ما هو معمول به في محافظة الحسكة.
ولفت العاني إلى أن الجانب الروسي طلب مهلة للتشاور مع النظام حول مقترح ب ي د، مؤكدا أن وجود النظام في مدينة الرقة سيحمي قسد من أي معركة قد تشنها قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا، في الفترات القادمة.
فشل الجولة
وبيّن أن جولة جديدة من المحادثات ستعقد بين الطرفين الأسبوع القادم بعد فشل هذه الجولة ورفض العشائر إدخال النظام لمناطقهم.
ويحاول قادة تنظيم ب ي د الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، مغازلة النظام بوساطة روسية، فهم يريدون الحفاظ على وجودهم في شرق سوريا باتفاقية ما مع النظام تضمن بقاءهم في شرق سوريا وحصولهم على حكم ذاتي مقابل تقديم تنازلات عسكرية وأمنية واقتصادية، أبرزها التخلي عن حقول النفط وانخراط قواتها ضمن ميليشيات أسد لتكون جزءاً منها.
وكان "آلدار خليل" القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي أكد في مقابلة تلفزيونية استعداد الحزب للدخول بعملية حوار نهائية مع نظام أسد، مشيراً إلى أن تسليم حقول النفط الواقعة في مناطق سيطرته شمال شرق سوريا للنظام قد يكون أحد شروط البدء بتلك العملية.
وتزامن تصريح القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي مع تصريح آخر صدر عن "رياض درار" رئيس "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الجناح السياسي لـ"قسد" أكد فيه أن ميليشيا قسد ستكون جزءاً من جيش أسد بعد التسوية بين الحزب والنظام.
التعليقات (3)