شكاوى وتعليقات تفضح ما يجري في دور السينما بمناطق سيطرة النظام

شكاوى وتعليقات تفضح ما يجري في دور السينما بمناطق سيطرة النظام
أدّت حالة الفلتان الأمني وسيطرة الميليشيات التي تشهدها مناطق سيطرة أسد، وانتشار الفقر والمخدِّرات، إلى تحوّل تلك المناطق إلى مرتع للجرائم وحوادث الانحلال الأخلاقي اللذين تحوّلا إلى ظاهرة باتت صفحات ووسائل إعلام النظام تطفح بهما في كل يوم.

دعارة ومخدِّرات في دور السينما

آخر كل الظواهر وعلى غرار الفضيحة التي لحقت بفنادق دمشق، حيث تحوّل بعضها إلى أوكار  لممارسة الدعارة، هو تحوّل دُور السينما إلى أوكار للدعارة وممارسة الشذوذ الجنسي ومكان يأمن فيه متعاطو المخدرات والمنحلّون أخلاقياً "وعلى عينك ياتاجر".

وهذا ما ذكرته إحدى الصفحات الموالية في منشور نقلاً عن مصدر أخفت اسمه، يقول إن "سينما الفردوس" الكائنة بمحلة الفردوس وسط دمشق بالقرب من مدرسة جودت الهاشمي، تحوّلت إلى مكان وبؤرة لممارسة الشذوذ الجنسي واللواط بين الشبان وبتسهيل من قبل القائمين على هذه السينما، حيث يقوم هؤلاء بممارسة أفعالهم المريضة في كل زاوية وفي كل طابق وغرفة وحمام داخل السينما، حيث يتم تسهيل هذه الأفعال من قبل القائمين على السينما مقابل تقاضي الأموال من الشبان، حيث يتولى شخصان -ذكرَتهما الصفحة بالاسم- مهمة جمع الأموال وإتاحة المجال لمن يريد ممارسة تلك الأفعال.

وأوردت الصفحة إحدى الحوادث التي جرت مع  شاب تعرض للتحرش داخل السينما وعندما رفض الرضوخ لرغبات المتحرّشين وتشاجر مع القائمين على السينما طردوه إلى الخارج، وعندما هدّدهم بتقديم شكوى بحقهم ردّوا عليه بأنهم "مسنودون ومدعومون" ويقف خلفهم مسؤولون كبار، خاتمين حديثهم بالقول: (إيدك وما تعطي).

وفي حلب أيضاً كشف الشاب (محمد. س)  ما جرى معه داخل سينما (5D) المستحدَثة ضمن "مدينة الباسل الرياضية" بحلب في حديث لـ أورينت نت قائلاً: "بينما كنت أشاهد أحد الأفلام في السينما المذكورة، طلبت من القائمين على الصالة أن أدخّن سيجارة، فتم توجيهي إلى صالة قيل إنها مخصصة للمدخِّنين، وعندما دخلت الصالة وجدت هناك أشخاصاً يدخّنون السجائر ولكن من نوع آخر، كانوا يتعاطون الحشيش والمواد المخدرة داخل السينما، وبدأ الجميع يرمقونني بنظراتهم، فما كان مني إلا أن غادرت السينما على الفور".

وكان موقع أورينت نت، نشر تقريراً في وقت سابق حوى معلومات كلها مأخوذة من وسائل إعلام أسد والصفحات المؤيدة له، تشير إلى تحول عدد كبير من فنادق دمشق إلى أوكار دعارة، حيث ادّعت الصفحات حينئذ أن الأمن التابع لنظام أسد، ألقى القبض على شبكة من الطلاب الجامعيين (طبقة من المفروض أنها الأوعى والأرقى)، وهي تسهّل عمل دعارة سرّية في الفنادق وكله دون دراية أصحاب الفنادق، كما زعمت الصفحات المؤيدة للنظام.

وفي إحصائية أعلنها مدير الأمن الجنائي لدى النظام حسين جمعة مؤخراً،  سجلت مناطقه 366 جريمة قتل في 8 شهور خلال عام 2021 بمعدل 4 جرائم يومياً، و3663 جريمة سرقة، ولكنه لم يذكر الجرائم الأخلاقية، التي تنشرها مواقعه بشكل شبه يومي، كما لم يذكر أن معظم الجرائم من قتل وغيرها، ينفذها أشخاص من ميليشيا الأسد، وهو ما اعترف به مدير الأمن الجنائي ضمناً عندما قال إن أكثر من 60 جريمة كانت من تلك الإحصائية عبر أسلحة غير مرخّصة.

التعليقات (2)

    عبد

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    هذه كل مشايخ العرب والإسلام اليوم لبس هذا الرجل فقط

    لارا

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    ليس المريض والشاذ الا انتم
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات