بينهم ضابطان برتب عالية.. صفحات موالية تنعى 12 قتيلا لميليشيا أسد

بينهم ضابطان برتب عالية.. صفحات موالية تنعى 12 قتيلا لميليشيا أسد
نعت صفحات موالية على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من عناصر ميليشيا أسد بينهم عدد من الضباط برتب رفيعة.

وأفادت صفحة الساحل السوري الموالية يوم أمس بوفاة العقيد عبد المجيد سليمان حبوس ونشرت صورة له دون أن تشير إلى ملابسات وفاته.

ووفقاً للصفحة الموالية، ينحدر العقيد من قرية "حمام واصل" قرب مدينة بانياس في محافظة طرطوس ويبلغ من العمر 58 عاماً.

الإعلان عن وفاة العقيد حبوس جاء بعد ساعات قليلة من وفاة العميد ركن "أكثم الحسين"، ووفقاً لشبكة "أخبار اللاذقية" يشغل العميد الحسين منصب قائد اللواء الثاني (اقتحام) التابع للفيلق الخامس أبرز فيالق ميليشيا أسد والمدعوم بشكل مباشر من الاحتلال الروسي.

فيما أفادت صفحات موالية أن الحسين الذي ينحدر من قرية سنديانة عين حفاض، التابعة لريف طرطوس توفي جراء "مضاعفات المرض".

وفي طرطوس أيضاً نعت صفحات أخرى العقيد بحري "أحمد كامل ابراهيم" وقالت إنه ينحدر من قرية "الدي" قرب بانياس دون أن تشير إلى أسباب وفاته.

وفي ذات السياق، نعت صفحة تابعة لحزب البعث في طرطوس الملازم أول "أحمد حسن سليمان" وقالت إنه قُتِل في ريف حماة وينحدر من قرية عامودي قرب صافيتا في طرطوس.

كما أقرّت صفحات موالية بمقتل ملازم أول آخر من ميليشيا أسد يدعى "رشيد جمال" في ريف إدلب، مشيرة إلى أنه ينحدر من اللاذقية.

ولم يكن جمال الوحيد الذي قُتِل على جبهات إدلب بل نعت شبكات موالية كلاً من زياد محمد حاتم المنحدر من مدينة دوما،  و"حسن عابد حسن" المنحدر من قرية الصير بسهل الغاب بريف حماة الغربي.

فيما تعرّض الشبيح في ميليشيا كتائب البعث "علاء محمد علي"، لحادث سير على طريق الرقمة في طرطوس، ما أدّى إلى مصرعه وابنته على الفور.    

أما في درعا، فقد وثّق "تجمّع أحرار حوران" مقتل كل من حذيفة خليل وعمر القبعاني من مرتبات الفرقة الخامسة في مدينة إزرع، نتيجة استهداف السيارة التي كانت تقلّهم، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمال درعا.

وعلى ذات الطريق، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً في ميليشيا أسد يدعى "أيوب رستم"، وأشارت صفحات موالية إلى أنه ينحدر من منطقة سلحب بريف حماة، وأن مقتله جاء قبل أيام من تسريحه.

كما استهدف مجهولون العنصر المجنّد "حسن محمد الكناكري" بإطلاق نار مباشر صباح اليوم الأحد في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شقيقه بجروح.

وفي شرق درعا، أطلق مجهولون الرصاص على العسكري المجنّد "عبد الله أحمد عطية الحميدي" من بلدة المليحة الشرقية، ما أدى لمقتله على الفور، وذلك أثناء توجُّهه إلى كتيبة الرادار بالقرب من بلدة ناحتة.

وكانت شبكة "مراسل سوري" وثقت مقتل اثنين وأربعين ضابطاً من "ميليشيا الأسد" خلال الشهرين الماضيين (آب وتشرين الأول)، بينهم لواءان وتسعة عمداء واثنا عشر عقيداً، وبقيتهم من رتب مختلفة بين مقدم إلى ملازم وفق صفحات موالية ذكرت تلك الخسائر تباعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليقات (1)

    Ayman Jarida

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    خليكم صادقين باخباركم وشي مرة شكروا داعش على قتلها قوات النظام
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات