مقتل مجموعة كاملة لقسد شمال حلب وعودة الاحتجاجات إلى دير الزور

مقتل مجموعة كاملة لقسد شمال حلب وعودة الاحتجاجات إلى دير الزور
شهدت مناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات، مظاهرات شعبية احتجاجا على سياسة الميليشيا والفساد المستشري في صفوفها، بالتزامن مع ضربات موجعة تلقتها "قسد" بهجمات طالت مواقعها، إلى جانب فرار قياديين وعناصر من صفوفها بريف الحسكة.

وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" يوم أمس، أن وقفة احتجاجية لعشرات المدنيين شهدتها مناطق الريف الشرقي لدير الزور، وتحديدا منطقة مفرق القهاوي بمشاكرة الكوادر الطبية والتعليمية.

وطالب المحتجون بتحسين الظروف المعيشية للمنطقة وتعيين المعلمين وتأمين المستلزمات الطبية للمشافي، حيث رفعوا لافتات تؤكد مطالبهم وتتهم مسؤولي "قسد" بالفساد والتقصير والانتهاكات المتزايدة.

خسائر لـ "قسد"

على صعيد آخر، خسرت "قسد" مجموعة من صفوفها خلال تصدي فصائل الجيش الوطني في "غرفة القيادة الموحدة عزم" لمحاولة تسلل للميليشيا في محور آناب جنوب شرق عفرين شمال حلب، إضافة لاستهداف الجيش التركي مواقع الميليشيا بمحيط مدينة عين عيسى شمال الرقة.

فيما أشارت شبكة "عين الفرات" أن ميليشيا قسد استنفرت قواتها يوم أمس وبدأت بحملة تفتيش ومداهمات في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة على خلفية فرار عناصر تابعين لها بينهم قياديون، وأوضحت الشبكة أن 11 عنصرا من صفوفها فروا إلى أماكن مجهولة من مقرهم بالقرب من برج "سيرياتيل" المحاذي لبلدة تل تمر.

وفي التفاصيل قالت الشبكة فإن العناصر فروا مستخدمين سيارتين عسكريتين وبحوزتهم أسلحتهم الفردية، وبين العناصر اثنين من القياديين البارزين المسؤولين عن جبهات مدينة عين عيسة وبلدة تل تمر.

اعتقالات جديدة

ومن جهة أخرى، اعتقلت قسد عددا من الشبان بتهمة التعامل مع "الجيش الوطني" شمال الرقة، عرف منهم الشاب محمد عيد العيد (32 عاما) ووائل ضاحي الحماد، فيما أحصت شبكة "فرات بوست" اعتقال 57 شخصا خلال شهر تشرين الأول الماضي خلال عمليات نفذتها ميليشيا قسد بالتعاون مع التحالف الدولي، وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.

وجنوبا، قتل المدعو قاسم محمد المرشد المفعلاني متأثرا بجراحه جراء رصاص لمسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة كانت تقله مع عناصر لميليشيا أسدد على طريق المليحة الغربية شرق درعا، ما أسفر عن مقتل العنصرين وإصابة المفعلاني حينها.

وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن الشاب مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، وأنه أجبر على نقل العنصرين أثناء مروره من المليحة الغربية لإيصالهما إلى مقرات اللواء 53 شرق مدينة الحراك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات