لعبة تكشف جريمة قتل حفيد لجدته بعد سنوات

لعبة تكشف جريمة قتل حفيد لجدته بعد سنوات
اعترف طالب جامعي في بريطانيا بقتل جدته المسنة (مارى جريجورى) وذلك خلال مشاركته بلعبة "حقيقة أم جرأة" مع أصدقائه، بحسب صحيفة " independent" البريطانية.

حفيد يقتل جدته

وجرت القصة في عام 2018، حين أقدم الطالب تييرنان دارنتون، (21 عاما) على قتل السيدة المسنة “جريجورى”، بافتعال حريق التهم منزلها، حيث تركها تواجه مصيرها الأخير في حالة اختناق، وتوفيت بعد ثلاثة أيام في المستشفى، بحسب الصحيفة.

وبعد أيام أخبر الطالب “دارنتون”  بعض أصدقائه خلال مشاركته في لعبة “صراحة أم جرأة"، بأنه أقدم على قتل جدته، لكنهم لم يصدقوه، ظنا منهم أنه متأثر بمشاهدة مسلسلات الدراما وأفلام الرعب البوليسية.

وتحدث الشاب لأصدقائه عن إشعال النار في ممتلكات المنزل وتعطيل جهاز إنذار الحريق قبل مغادرته للمكان، وقالت صديقته أليكس كوزينز خلال تقديم شهادتها للمحكمة، سألت دارنتون عن (أحلك أسراره) أثناء ممارسة لعبة الصراحة، وأضافت: "أخبرنا أنه قتل شخصا ما.. لقد تساءلت عما يعنيه بذلك.. قال: إنه ذهب إلى جدته وألقى سيجارة بالقرب من بعض الستائر أو الشراشف، وخرج وأوقف إنذار الحريق ثم عاد إلى المنزل، وأوضح أنه فعل ذلك لأنه لا يريدها أن تعاني بعد الآن".

شهادة أصدقائه

عقب ذلك وجه المدعي العام  ديفيد ماكلاتشلان سؤالا لـ "أليكس كوزينز" : "هل صدقته؟" في إشارة للشاب المتهم بالقتل، "أجابت صديقته: "في البداية ظننت أن إجابته بسبب مشاهدة أفلام الرعب وأفلام "CSI"، كنت أعتقد أنه يخادع"، وأشارت إلى صديقها القاتل أخبرهم أنه "عاد بعد الحريق إلى المنزل وعاد إلى الفراش".

وأثناء جلسة مع مستشاره النفسي، اعترف دارنتون مجددا بجريمته حين أخبر المستشار بأنه قام بتسريب سر خطير عن نفسه قد يرسله إلى السجن، ليقوم مستشاره بإبلاغ الشرطة التي حضرت للمكان وحصلت على الاعتراف كاملا.

وفي النهاية اعترف الطالب البريطاني بجريمته بشكل مفصل، وقال للشرطة إنه أحرق ممتلكات منزل جدته من ستائر وشراشف، "اعتقادا منه أن موتها سوف يرحمها من معاناتها نظراً لإصابتها بالخرف"،  الأمر الذي لم تكتشفه الشرطة حين وقوع الحادثة لاعتقادها أن إحدى السجائر التي لم تنطفئ كانت وراء سبب الحريق، كون المرأة المسنة تدخّن بشراهة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات