أحدها النساء:سببان وراء اقتتال ميليشيات نبل والزهراء مع "الرابعة"

أحدها النساء:سببان وراء اقتتال ميليشيات نبل والزهراء مع "الرابعة"
يوما بعد آخر تصل الأمور إلى ذروتها في مناطق سيطرة أسد، وتخرج الأمور عن السيطرة وتبدأ عمليات الاقتتال الداخلي بحثاً عن الغنائم، ليخرج كل طرفٍ من تلك الأطراف المتصارعة على الشعب السوري بذريعة تُبيح له عمليات النهب المُمنهج التي تقوم بها، وخصوصاً في شمال سوريا، حيث تنتشر الميليشيات من كلِّ حدبٍ وصوب، ولا رادع يردعها.

تحرش

آخر عمليات الاقتتال الداخلي تلك كشفت عنها صفحات موالية، بعد إرسال مجموعة من أهالي قريتي نبل وزهراء المواليتين رسالة لتلك الصفحة طالبوا فيها بكف يد حواجز الفرقة الرابعة عنهم، وخصوصاً تلك التي تقطع الطرقات بين القريتين ومحافظة حلب، تقول الرسالة: "لم نكن نتخيل أن بعض الحشرات ممن كانوا مسلحين وخضعوا للتسويات يتسلطون علينا وتحت ما يسمى حاجز ترسيم أمن الرابعة، وأن يصل بهم الأمر للتحرش ببناتنا تحت ذريعة التفتيش".

وأضافت الرسالة: "نعتقد أنه بلغ السيل الزبى وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، نحن لم نقدم أبناءنا لكي يكون هؤلاء الحثالة على حاجز يتعرض لأبناء وبنات بلدتنا ويفعلون ما يفعلون دون أي رادع، كل شيء إلا كرامتنا وشرفنا".

تهريب

على المقلب الآخر؛ قال نشطاء بمدينة حلب إنّ اشتباكات عنيفة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة جرت بين مسلحين موالين لإيران من بلدتي نبل والزهراء من جهة، وحاجز تابع للفرقة الرابعة من جهة أخرى.

وأتت تلك الاشتباكات بحسب النشطاء بعد محاولة مهربين من بلدتي نبل والزهراء إدخال مواد مهربة إلى مدينة حلب بواسطة سيارات دفع رباعية، إلا أن حاجز الفرقة الرابعة صادر المواد المهربة والسيارات بالقرب من مدينة حيان بريف حلب الشمالي.

وأشار النشطاء بحسب ما ذكر تلفزيون اليوم إلى أنّ مشاداتٍ كلامية جرت بين الطرفين، إضافة لتهديدات من قِبل مُسلحي نبل والزهراء بتدمير الحاجز بمن فيه.

وبعد المُشادة الكلامية تلك؛ وصلت تعزيزات عسكرية من أبناء بلدتي نبل والزهراء إلى حاجز الفرقة الرابعة، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة دامت عدّة ساعات، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من مسلحي نبل والزهراء بجروح متعددة، فيما لا يزال التوتر هو المهيمن على المنطقة، ناهيك عن الإغلاق التام للطرقات الواصلة بين مدينة حلب والريف الشمالي.

اشتباكات قديمة جديدة

وقبل شهر؛ دارت اشتباكات بين ميليشيات إيران شمال حلب، فبعد اشتباكات عنيفة سادت قبل أسابيع داخل مدينة نبل، عادت المعارك مرة أخرى، ولكن هذه المرة بين ميليشيات غير سورية وأخرى محلية سورية رغم تبعية الكل لإيران، والغريب في الأمر هو السبب الذي اندلعت لأجله الاشتباكات، فالواقع المنهار المعدوم كان كفيلاً لإشعال فتيل الحرب بين تلك الميليشيات، التي دمّرت البلاد والبنية التحتية فيها.

ودأبت حواجز ميليشيات أسد داخل وفي محيط البلدات والمدن الثائرة على فرض إتاوات على التجار والمسافرين والمدنيين لكن الجديد بالأمر أن تلك الحواجز باتت تفرض تلك الإتاوات حتى على أهالي المناطق الموالية.

وارتفعت وتيرة عمليات ابتزاز المدنيين من قبل حواجز نظام أسد لتصبح المورد الرئيسي لعناصر أمن أسد وميليشياته، في ظل تدني رواتبهم وتوقف عمليات التعفيش.

وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكد تحول عناصر الفرقة الرابعة إلى (جباة أموال) فقط، على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر، وأن أغلبية المتطوعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش، أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب نظام أسد.

يضاف إلى ذلك مساهمة الفرقة بصعود بعض الشخصيات الاقتصادية، منهم أبو علي خضر، الذي ذاع صيته كرجل أعمال ارتبط بالفرقة الرابعة نتيجة علاقاتها الوثيقة بضباط الفرقة.

التعليقات (4)

    عدنان العبدالله

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين منتصرين يارب العالمين

    محمد

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    الأورينت ضد التحرش ولكنها مع السبي وملك اليمين والاغتصاب للكافرات

    أحمد

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    الله يحرقن ان شاء الله

    مجد

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    بدكن بشار خليه يهتك عرضكن لكن
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات