وقال بن فرحان في معرض رده على سؤال هل تفكر السعودية في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات؟، إن السعودية لا تفكر بذلك حاليا.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن بلاده تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام والمعارضة، وأن المملكة تريد المحافظة على الأمن، وهي تدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.
وكان بن فرحان ذكر في تصريح سابق على قناة "سي إن إن"، أن بلاده تأمل من النظام اتخاذ الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، مضيفاً أن الجميع بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلاً سياسياً خصوصاً من النظام، وتضافر الجهود بين المعارضة والنظام لنصل لصيغة مرضية لجميع الأطراف، وأنه لا حل بدون دعم الحل السياسي".
أزمة جورج قرداحي
أما فيما يتعلق بلبنان بعد سحب السعودية سفيرها على خلفية أزمة تصريحات جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني، قال بن فرحان إن المملكة العربية السعودية توصلت إلى أن التعامل مع لبنان لم يعد مثمراً أو مفيداً، مشدداً على أن الأمر أكبر من تصريحات وزير واحد، إنه مؤشر على الحالة التي وصلت إليها الدولة اللبنانية".
وأضاف "مع استمرار سيطرة حزب الله على المشهد السياسي، ومع ما نراه من امتناع مستمر من هذه الحكومة والقادة السياسيين اللبنانيين عامة عن تطبيق الإصلاحات الضرورية، والإجراءات الضرورية لدفع لبنان باتجاه تغيير حقيقي، قررنا أن التواصل لم يعد مثمرا أو مفيداً، ولم يعد في مصلحتنا".
وعما إذا كان تصريح قرداحي عن أن الحرب في اليمن بلا جدوى هو أيضاً ما خلصت إليه السعودية وتحاول الخروج من اليمن الآن، قال الأمير فيصل بن فرحان إن "تصريحات الوزير عرض لواقع، واقع أن المشهد السياسي في لبنان ما زال يسيطر عليه حزب الله، وهو جماعة إرهابية، وبالمناسبة تقوم بتسليح ودعم وتدريب ميليشيات الحوثيين."
التعليقات (3)