مسنة سورية تروي قصة تغلبها على مرض السرطان.. وهذا ما تمنته؟ فيديو

لم تكن السيدة عيوش عبد الحي تعلم أن الألم الذي ظهر فجأة في خاصرتها سيجبرها على طلب المساعدة من أولادها للذهاب بها للمشفى، لا سيما بعد أن لاحظت بأن هناك ورماً مكان الألم وليكتشف الأطباء فيما بعد أنها مصابة بالسرطان.

وقالت "عيوش" إنها في البداية لم تعلم أنها مصابة بهذا المرض الخبيث، ولكن الكتلة التي كانت واضحة مكان الوجع دفعتها للذهاب إلى المشفى برفقة ابنها.

بدوره، أشار ابنها إلى أنه بعد الذهاب للمشفى قام الأطباء بعمل جراحي لوالدته وتم استئصال الكتلة، وذهب بعدها إلى المختبر ليتبين أنها مصابة بمرض السرطان وليتم تحويلها إلى مشفى المحافظة. 

وذكر أن والدته كانت بحاجة إلى دواء اسمه "غمستامين" لمساعدتها على الشفاء، موضحاً أنه بسبب الوضع المعيشي الصعب لا يستطيع تأمين الدواء لذلك توجه إلى مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية المتعاونة مع منظمة تحالف الأديان وتم تأمين الدواء.

وأكد أن والدته حاليا بصحة جيدة وتتحسن على العلاج شاكراً كل من ساعده بتأمين العلاج.

في حين أكدت والدته عيوش أنها لا تشعر بأي وجع حالياً. وقالت مازحة بدي ارجع صبية بنت العشرين بعد انتهاء العلاج بإذن الله.

وتَعتبر منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين أن من أولوياتها تقديم الدعم من أجل تأمين علاج السرطان، حيث بلغ مجموع ما تم إنفاقه على الأدوية السرطانية أكثر من مليون و700 ألف دولار.

وتُعد قصة السيدة "عيوش" واحدة من قصص كثيرة يعيشها السوريون في الشمال السوري، إلا أن ما تقدّمه بعض الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية من مساعدات إنسانية وطبية للمرضى يساهم في تخفيف معاناتهم.