حازم فلوح طبيب سوري يحصد أهم جائزة طبية في العالم

تداول ناشطون وصفحات ومواقع إعلامية خبر فوز الطبيب والجراح السوري "حازم بهاء فلّوح" قبل نحو أسبوعين بجائزة "الابتكار" للجمعية الأوروبية في جراحة القلب والصدر، والتي تعد أهم جائزة في الابتكارات الخاصة بهذه التخصص. 

وبحسب الموقع الرسمي لها على تويتر هنأت "الرابطة الأوروبية لجراحة القلب والصدر" الطبيب (فلوح) لفوزه بجائزة كلية تكنو للابتكار للعام 2021، معتبرة أن ما قدمه يعد إنجازاً كبيراً في عالم الطب.

 

وفي لقاء صحفي له عبر فلوح عن سعادته الكبيرة بالفوز خلال المنافسة التي جرت بين الأطباء التي وصفها بالصعبة، مضيفا أنه لم يتوقع الفوز بهذه الجائزة وذلك لقوة المنافسين المرشحين للفوز بها والبالغ عددهم 12 متقدماً من أوروبا والعالم، بينهم شركات تكنولوجية كبيرة مشهورة بهذا المجال.

من هو الطبيب السوري حازم فلّوح؟

تعود أصول الطبيب السوري إلى مدينة درعا كما إنه درس وتخرَّج في كلية الطب بجامعة حلب عام 1998، ثم انتقل بعدها إلى بريطانيا لاستكمال اختصاصه في جراحة الصدر والقلب، وحقَّق الكثير من النجاحات والتميُّز في مجاله إلى جانب ثلاثة اختراعات مهمة في مجال اختصاصه.

ويعد "فلوح" جراح صدر ومخترعاً من ذوي الخبرة عمل في عدة مراكز متميزة في جراحة القلب وله سجل حافل كمخترع في إنشاء وتطوير وتسويق اختراعات متعددة في مجال جراحة القلب إلى جانب اهتمام خاص بجراحة الصدر والبحوث السريرية.

ماذا اخترع الطبيب السوري، وما القيمة العلمية له؟

ونشر موقع "الرابطة الأوروبية لجراحة القلب والصدر" في وقت سابق أن الطبيب (فلوح) فاز بجائزة كلية التقنية للابتكار في برشلونة، وذلك عن جهازه "التامور" الذي يقوم بمراقبة النتاج القلبي وتشخيص السدادة لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب.

ويساعد الجهاز الاختصاصيين في طب الطوارئ لمعرفة سبب توقُّف قلب المريض بعد العمليات الجراحية، وما إذا كانت أسباب توقفه تعود لنزيف حول القلب خاصة أن آلية التعامل في هذه الحالات قد تكلف المريض حياته في حال تم التعامل معها بشكل خاطئ، الأمر الذي يواجهه آلاف المرضى بعد إجراء عمليات القلب المفتوح.

وبين فلوح أن هذا الجهاز الجديد سيكون له أثر كبير لإنقاذ حياة المرضى في حال كانت تجهيزات المشافي غير كافية أو كانت خبرات الأطباء قليلة، موضحاً أن هذا الاختراع سيلقى صدى كبيراً لدى دول العالم سواء المتقدمة منها أو غير المتقدمة.

التعليقات (5)

    عبد الحكيم

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    هذا ليس غريبا كثيرا ما يبدع السوريين خارج الأسوار،فَلَو بقي بسوريا لانتهى به الامر يعمل بالسخرة عند هذا الظابط او ذلك يقدم لهم ولكل من يريدون الخدمات المجانية ولاغتيلت طموحاته على أبواب شعبة التجنيد وال به الماءل لاستجداء هذا الشبيح او ذلك ولوجود نفسه يركض وراء ابسط اساسيات الحياة انها الأنظمة اللصوصية التي تحول كل ما في البلاد من بشر وشجر وحجر لمصالحها الخاصة دون الاهتمام بالملايين ، انها تجسد ابشع مظهر عرفته البشرية من العبودية والقهر

    عبد الودود

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    أحسنت يا عبد الحكيم والله يسلموا هل الأنامل الله يفرجها يافلجها

    شرحبيل

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    يسرني أن يكون من أبناء عمومة أستاذي الكبير فالح فلوح الذي شربنا حب اللغة العربية ، وتحية لكل أبناء بلدة بصير الذين هم تاج حوران وذخيرتها الثقافية …

    Wali Ali

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    لو بقي عند ذيل الكلب وعصابته الاصبح اما معتقلا او مقعدا اما شهيدا او او بيعه انسانيته و انحيازه للعصابه المجرمه

    حسان

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    نعم هكذا هم السوريون إذا فتح الطريق أمامهم الى الإبداع لو بقي في حديقة آل الأسد لكان مدفون أو مسجون أو ملعون من عامة الشعب لنظمامه الى آلة الإجرام بوركت سوريا بشعبها الحر ومزيدا من التقدم حتى نعود ونبني سورية حرة مضائة بجهودنا مبنية على العلم والعمل واحترام القانون والإنسان
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات