قتلى بغارات جوية على الحدود التركية وهدوء حذر للاشتباكات بإدلب

قتلى بغارات جوية على الحدود التركية وهدوء حذر  للاشتباكات بإدلب
قُتل عدد من الأشخاص بغارات لطيران مجهول بالقرب من الحدود التركية بمناطق شمال شرق سوريا، فيما سجلت مناطق سيطرة ميليشيا قسد اعتقالات جديدة لأسباب مختلفة خلال الساعات الماضية، في وقت تشهد فيه مناطق إدلب هدوءاً حذراً بما يخص الاشتباكات بين الفصائل المحلية.

وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أن طائرة مسيرة يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت صباح أمس، المدعو صباحي الإبراهيم المصلح (أبو حمزة الشحيل) في قرية العدوانية بمنطقة رأس العين (شمال الحسكة) بالقرب من الجدار الحدودي مع تركيا، ما أدى لمقتله على الفور.

وأضافت الشبكات أن قوة عسكرية برّية مؤلفة من عدة مدرّعات دخلت من الجانب التركي عقب ذلك و استهدفت أيضا المدعو (عبد الرحمن سالم الحماد) برصاص مباشر ما أدى لمقتله، إضافة لمقتل سامي خليل الخزام ونواف خلف الحواس عقب قدومهما لتفقد مكان الاستهداف، فيما عادت تلك القوة أدراجها إلى الأراضي التركية.

في هذه الأثناء كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي على مواقع ميليشيا قسد في أرياف الحسكة بالقرب من الحدود التركية وخاصة قرية تل جمعة بمنطقة تل تمر (شمال غرب الحسكة)، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران التركي في أجواء المنطقة.

مداهمات واعتقالات

من جهة أخرى اعتقلت ميليشيا قسد المدعو هلوش المحيسن خلال مداهمة منزله بقرية الحجنة شمال دير الزور يوم أمس، وذلك بسبب خروج المحيسن بتسجيل مصوّر يفضح فيه فساد العاملين بفرن القرية.

في حين شهدت بلدة البحرة شرق دير الزور توتراً كبيراً بعد مقتل شخص من بلدة هجين على يد مسلّحين مجهولين أطقلوا النار على السيارة التي يستقلها الشاب في البلدة، وسط استنفار لميليشيا قسد في المنطقة.

كما أصيب المدعو (زعال العسكر) وهو شقيق رئيس المجلس المحلي في بلدة غرانيج بريف دير الزور، وذلك بإطلاق رصاص عليه من دورية لميليشيا قسد كانت تلاحقه لاعتقاله.

هدوء في جبل التركمان

وإلى الشمال السوري، حيث شهدت منطقة جبل التركمان اشتباكات متقطعة خلال ساعات أمس بين مقاتلي فصيل "مسلم الشيشاني" وعناصر ميليشيا الجولاني، وسط استنفار كبير لعناصر الأخير على كل المفارق والطرق المؤدية إلى جبل التركمان.

وأدى ذلك الشيشاني لخروج من المنطقة بوساطة مقاتلي "التركستاني" أحد فصائل (هيئة تحرير الشام) "ميليشيا الجولاني"، وبحسب مصادر محلية فإن الشيشاني حصل على ضمانات بعدم التعرض له ولمقاتليه أثناء خروجه بسلاحه الكامل، في حين خسرت ميليشيا الجولاني أعداداً كبيرة من مقاتليها بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات التي تعود أسباب لصراع النفوذ على المنطقة ومحاولة الجولاني تحييد كافة الفصائل الأخرى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات