انفجارات ليليّة تهز الرقة وروسيا ترسل تعزيزات إلى دير الزور

انفجارات ليليّة تهز الرقة وروسيا ترسل تعزيزات إلى دير الزور
هزّت انفجاراتٌ الجهة الغربية من مدينة الرقة عند منتصف الليلة الماضية، فيما أقدمت ميليشيات أسد داخل مدينة دير الزور على إذلال المواطنين وخاصة الطلاب منهم بحجة البحث عن مخدرات.

وفي التفاصيل، قال الناشط الإعلامي وعضو تجمع "إعلاميون خارج الحدود" (موسى الخلف) في حديث لـ أورينت نت، إن "انفجارات وقعت منتصف ليل أمس غرب مدينة الرقة، وسُمع دويُّها في غالبية أرجاء المدينة، مشيراً إلى أن الانفجارات وقعت قرب مفرق ربيعة غرب الرقة، وجاءت بعد تعرض رتل نفطي تابع لميليشيا القاطرجي لهجوم بري، مشيراً إلى أن الهجمات تكررت عدة مرات على قوافل أسد النفطية وأن غالبية الهجمات يقف وراءها تنظيم داعش، غير أن مصادر أخرى أكدت الانفجار لكنها نفت الهجوم البري، وعزت الانفجار إلى عبوات ناسفة كانت مزروعة مسبقا في المكان.

تعزيزات إلى دير الزور

وإلى دير الزور، فقد استقدمت ميليشيا الفيلق الخامس المدعومة روسياً، تعزيزات جديدة إلى مناطق ريف دير الزور الغربي، وذكرت شبكة عين الفرات أن 3 أرتال عسكرية قدمت من دمشق تقل عناصر تم توزيعهم على مقرات ميليشيات الدفاع الوطني والفيلق الخامس في ريف ديرالزور بشكل مؤقت، ومن المزمع أن يتم توزيعهم على مقرات جديدة ضمن قرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي، بما في ذلك بلدات معدان عتيق والتِّبني و المسرَب الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية.

من جانب آخر، قامت دوريات تابعة لعناصر فرع المخدرات بمدينة ديرالزور، بإيقاف عدد من طلاب جامعة الفرات وتفتيشهم بطريقة مُهينة، بحجة البحث عن مواد مخدرة، وذلك عند مدخل كلية الزراعة.

قسد تعتقل شباناً في الحسكة

وفي الحسكة، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا قسد أقدمت على اعتقال عدد من الشبان واقتيادهم إلى مقراتها من أجل تجنيدهم في صفوفها إجبارياً، وذلك بالتزامن مع استنفار في صفوفها في ظل الحديث عن عمليات عسكرية تركية مرتقبة ضدها في أرياف حلب والرقة.

من جانب آخر، قامت فصائل الجيش الوطني باستهداف مواقع لميليشيا قسد بالمدفعية الثقيلة في بلدة الدردارة ومحيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانين منفصلين أن قواتها حيّدت 11 مقاتلاً من ميليشيا "قسد" خلال اليومين الماضيين، كانوا يستعدّون لشن هجوم في منطقة عملية نبع السلام شمال سوريا.

انتهاء التسويات في درعا

وإلى درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن عمليات التسوية انتهت في أرياف المحافظة أمس، وبات من المُزمع أن يتم تخصيص مركز داخل قسم شرطة المحطة بمدينة درعا لاستكمال عملية تسوية أوضاع من تبقى من المطلوبين في المدينة، فيما لم تخضع مدينة بصرى الشام، وبلدة معربة بريف درعا الشرقي لعمليات التسوية، كونهما تعتبران مركزاً للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، في حين سلّمت المجموعات العسكرية التابعة للّواء في البلدات التي دخلت في "اتفاق التسوية" أسلحتها لقيادة اللواء في بصرى الشام، وأجرت التسوية مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات