في مانشستر ومدريد وميلان ومارسيليا..الأحد يوم الديربيات الأوروبية

في مانشستر ومدريد وميلان ومارسيليا..الأحد يوم الديربيات الأوروبية
سيكون اليوم الأحد يوم استثنائياً بالنسبة لعشاق كرة القدم الأوربية، حيث تقام العديد من مباريات الكلاسيكو في عدد من الدوريات، أبرزها لقاء ديربي إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة.

وينتظر عشاق الساحرة المستديرة بعد ظهر اليوم بداية ساعات يتوقع أن تكون مليئة بالإثارة والمتعة والحماس، على الرغم من وجود منغص وحيد يتعلق بتداخل توقيت الكلاسيكو الإسباني مع قمة الدوري الإنكليزي.

كلاسيكو اسبانيا

يوم الإثارة الكروية يبدأ مع انطلاق مواجهة القمة الاسبانية بين ريال مدريد وضيفه برشلونة، الذي يحط رحاله في ملعب نيو كامب وسط قلق جمهوره الذي سيكون سعيداً إذا ما خرج فريقهم بنتيجة التعادل. بل إن بعضهم لا يخفي منذ الآن رضاه بخسارة غير قاسية، بالنظر إلى الأداء الذي ظهر عليه الفريق الكتالوني منذ بداية هذا الموسم، الذي بدا واضحاً فيه مدى تأثر برشلونة برحيل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ونشرت منصة ديلي سبورت عربي إحصائية تاريخ المواجهات بين الفريقين، والتي أظهرت تفوق النادي الملكي بنسبة طفيفة على غريمه التقليدي خلال مسيرة المواجهات التي تقابلا فيها 182 مرة، كان نصيب المدريديين منها 75 فوزاً مقابل 72 فوزاً للضيوف.

ديربي إنكلترا

وفي اللحظة التي سيعلن فيها الحكم بداية الشوط الثاني من لقاء الكلاسيكو الإسباني، سيتوجب على الحكم الإنكليزي A-Taylor إطلاق صافرة المواجهة التي ينتظرها الملايين داخل وخارج إنكلترا، بين مانشستر يونايتد وليفربول.

ويتوجه رفاق محمد صلاح إلى استاد ملعب أولد ترافورد في مانشستر وهم في أفضل حالاتهم الفنية والنفسية، بعد سلسلة تجاوزت 20 مباراة دون خسارة، سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، بينما يبدو الفريق المستضيف في حالة غير مستقرة.

ورغم الصفقات العديدة التي نفذها مانشستر يونايتد قبل بداية الموسم، وعلى رأسها إعادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد غياب طويل، إلا أن الشياطين الحمر عجزوا حتى الآن عن أن يكونوا في مرتبة أفضل من المركز الثامن برصيد 14 نقطة، بينما يحتل ليفربول المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن السيتي الأول ونقطتين عن تشيلسي الثاني، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فوزه اليوم سيجعله ثانياً بفارق نقطة عن المتصدر.

كلاسيكو الجنون الفرنسي

ولن يكون اللقاء المرتقب مساء بين الخصمين الفرنسيين اللدودين مارسيليا وباريس سان جيرمان أقل قيمة من الديربي الإنكليزي والكلاسيكو الإسباني.

فعلى الرغم من الفوارق الفنية بين الدوري الفرنسي ونظيريه في إنكلترا وإسبانيا، إلا أن الجماهير الفرنسية تعتبر المواجهة التقليدية بين أشهر فريقين وطنيين هي أفضل ما يمكن حضوره طيلة العام، خاصة إذا ما شهدت كالعادة شحناً وتوتراً بين اللاعبين على أرضية الميدان، والذي بات أمراً مألوفاً في كل موسم.

نظرياً تعطي التوقعات الفريق الباريسي أفضلية واضحة، وتمنحه النتائج المسجلة حتى الآن، وكذلك الأسماء المتوفرة لديه، أهلية أكبر للظفر بنقاط المباراة الثلاث، خاصة وأن كتيبته باتت مدججة بالنجوم بعد انضمام ليونيل ميسي وأشرف حكيمي إلى الفريق بداية الموسم، في وقت يعاني فيه مارسيليا من عدم القدرة على عقد صفقات مهمة.

لكن أصحاب الأرض ربما يكون بإمكانهم الاعتماد على النتيجة الطيبة التي حققوها في إطار الدوري الأوروبي أمام لازيو في روما يوم الخميس الماضي، حين أجبروا الفريق الإيطالي على التعادل بأرضه وبين جمهوره، على أمل استمرار باريس سان جيرمان في المعاناة الدفاعية.

وتلقى الباريسيون خلال المباريات الثلاث الأخيرة خمسة أهداف، على الرغم من أنهم خاضوا جميعها أمام فرق سهلة، اثنتان منها أقيمتا على أرضه، فخسر أمام رينس قبل أسبوعين بهدفين خارج أرضه، ثم تمكن من قلب تأخره أمام أنجيه في ملعب الأمراء بباريس بهدف إلى فوز متأخر بهدفين الفضل فيهما لميسي، ويوم الأربعاء كان عليه النضال بقوة ليقلب تأخره أمام لايبزغ الألماني بهدفين لهدف إلى ثلاثة لهدفين في دوري أبطال أوربا.

القمة الإيطالية

وبنفس التوقيت الذي تنطلق فيه مباراة الكلاسيكو الفرنسي، تكون إيطاليا والملايين من محبي الكرة في جميع أنحاء العالم على موعد مع مباراة القمة المنتظرة بين حامل اللقب أنتر ميلان، وحامل اللقب الأسبق جوفنتوس.

ويخوض الفريقان مباراتهما هذه بدون نجميهما الأبرز على الإطلاق، روميل لوكاكو البلجيكي بالنسبة لأصحاب الأرض الأنتر، وكريستيانو رونالدو بالنسبة للضيوف جوفنتوس.

وكان واضحاً منذ بداية الموسم تأثر الفريقين بخسارة نجميهما، حيث اكتفى أصحاب القمصان الزرق بالمرتبة الثالثة (17) نقطة، بعيداً عن جاره اللدود ميلان الذي يتصدر الترتيب بـ 25 نقطة، بينما تبدو مشكلة جوفنتوس مضاعفة، حيث يقبع في المركز الثامن برصيد 14 نقطة.

ويعتقد الكثيرون أن المباراة ستكون بمتناول أصحاب الأرض لتعويض خسارتهم الأسبوع الماضي أمام لازيو، بينما يبدو الضيوف وقد التقطوا أنفاسهم مع سلسلة من النتائج الإيجابية مشجعة، حيث حققوا الفوز سبع مرات في آخر ثماني مباريات خاضوها، بينما تعادلوا مرة واحدة وكان ذلك مع ميلان المتصدر.

الكلاسيكو الهولندي

رغم أن الدوري الهولندي لا يجتذب متابعين كثر من خارج البلاد، إلا أن الديربي الوطني بين أجاكس وإيندهوفين يبقى له طابع خاص.

ولا يفوت عشاق الكرة الأوروبية بالعادة هذا اللقاء، ويمثل بالنسبة لهم فرصة للإبقاء على طعم الكرة البرتقالية متوهجاً بالنسبة لمحبي الكرة الشاملة والأنيقة، لكن إقامة المباراة بنفس يوم القمم الأوربية الأشهر، وفي نفس توقيت كلاسيكو إسبانيا سيقضي بلا شك على طموحات المسوقين والفنيين في جذب جمهور كبير لمتابعة المباراة.

على سلم الترتيب فإن نقطة واحدة فقط تفصل بين صاحب الأرض المتصدر أجاكس وبين ضيفه ايندهوفين، لكن أرقاماً أخرى ترشح اياكس للفوز بالمباراة.

ففريق امستردام سجل 32 هدفاً وتلقى هدفين فقط خلال المباريات التسع التي أقيمت حتى الآن، بينما تلقى ايندهوفين 12 هدفاً وسجل 22 فقط.

وينتظر عشاق فريق أوتريخت بفارغ الصبر أن تنتهي المباراة بنتيجة التعادل ليضمنوا عدم ابتعاد أي منهما بفارق النقاط، حيث جمع أوتريخت 20 نقطة لكن من 10 مواجهات كان آخره يوم السبت، حيث فاز على هيرنفين بهدفين لهدف.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات