التحالف يغتال قيادياً بحراس الدين وانفجار بمركز للتشيع بدير الزور

التحالف يغتال قيادياً بحراس الدين وانفجار بمركز للتشيع بدير الزور
سُمع دوي بريف دير الزور ليلة أمس، وتبين أنه ناجم عن انفجار استهداف مقامٍ شيعي في المنطقة، فيما أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي قتل أحد قيادي  تنظيم (حراس الدين) بغارة لطائرة مسيرة بريف الرقة.

وفي التفاصيل، فقد ذكرت شبكة "عين الفرات" أن انفجاراً بعبوة ناسفة وقع قرب (الحوزة الفاطمية) في بلدة التبني غربي دير الزور، حيث أسفر الانفجار عن مقتل وجرح عدد من أفراد الميليشيات الإيرانية هناك، في حين أشارت مصادر محلية إلى أن (الحوزة) هي أشبه بمركز لنشر التشيع.

من جانب آخر، قتل عنصر في ميليشيا أسد يدعى "مصطفى صبحي الشاكر" بظروف غامضة في بادية دير الزور، وقد أكدت مصادر محلية أن الأخير ينحدر من مدينة البوكمال، فيما شهدت مدينة البوكمال على الحدود السورية - العراقية، تحليقاً لطائرات استطلاع وسط حالة من الاستنفار في صفوف ميليشيات إيران التي تسيطر عليها.

اغتيال أحد قادة حراس الدين

وإلى الرقة، فقد أعلنت الخارجية الأمريكية اغتيال أحد أبرز قادة تنظيم (حراس الدين) بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة شمال الرقة، حيث جاء في بيان للقيادة الأمريكية الوسطى، ما مفاده أنه تم قتل القيادي البارز  في تنظيم القاعدة (عبد الحميد المطر) في غارة بسوريا أمس الجمعة، مشيرة في بيانها إلى أن مقتله سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على تنفيذ هجمات تهدد الأمريكيين.

في سياق آخر، استقدم الجيش التركي تعزيزات جديدة له إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وذلك بالتزامن مع حديث عن شنّ عمليات عسكرية جديدة من قبل الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني المدعومة من قبله ضدّ ميليشيا قسد في شمال وشمال شرق سوريا.

انسحابات لميليشيات أسد بريف درعا

وإلى ريف درعا، فقد ذكر "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيا أسد انسحبت من مدينة الحراك شرق درعا، وذلك بعد انتهاء عملية التسوية فيها، حيث تمت إعادة فتح الطرقات من جديد بعد إغلاقها منذ ثلاثة أيام، وقد قامت عشائر المدينة بتسليم المزيد من قطع السلاح الخفيف للجنة الأمنية التابعة لنظام أسد بعد إمهال الأخيرة للأهالي حتى مساء أمس الجمعة لتسليم 35 قطعة جديدة، مهددين بقصف المدينة في حال عدم الالتزام، مشيراً إلى أن الأهالي جمعوا الأموال من ميسوري الحال والمغتربين من أبناء المدينة ثم اشتروا قطع السلاح المطلوبة وقاموا بتسليمها.

وبحسب التجمع، شهدت درعا البلد انسحاب عدة نقاط أمنية تابعة لميليشيا أسد أمس الجمعة، حيث انسحبت كل من نقطة الكازية في حي المنشية، ونقطة حي الكرك بدرعا البلد، وجرى تحميل الغرف مسبقة الصنع على ناقلات وتم التوجه بها خارج المنطقة، وسط حديث عن انسحاب النقاط الأمنية المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة، إذ تشمل كل نقطة منها على نحو 15 عنصراً من الميليشيات.

التعليقات (1)

    nadim

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    لقد أدخل أيات المجوس عقائد في عقول الشيعة ماأنزل الله بها من سلطان فعن طريق العاطفة والبكاء والعويل وشل العقل عن النفكير والتمييز.بات الشيعي كالحمار يحمل أسفارا ومطية لليهود يهدمون به دين التوحيد لكي لايبقى لنا باقية وتبقى الديانة اليهودية لتسود وتحكم العالم.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات