قتلى للميليشيات في البادية وغضب شعبي ضد المحتل الروسي بدير الزور

قتلى للميليشيات في البادية وغضب شعبي ضد المحتل الروسي بدير الزور
تتواصل الانتهاكات تجاه المدنيين خلال عمليات التسوية التي تفرضها ميليشيا أسد في محافظة درعا بعمليات اعتقال وتفجير للمنازل، فيما خسرت ميليشيات أسد وإيران عدداً من عناصرها بهجمات مختلفة بمناطق البادية السورية، في حين يتواصل الغضب الشعبي في وجه الاحتلال الروسي بمناطق ريف دير الزور.

وذكر تجمع أحرار حوران، أمس، أن ميليشيا المخابرات الجوية بقيادة النقيب علي خضور، دخلت بلدة ناحتة شرق درعا وفجرت وأحرقت بعض منازل المطلوبين، وبينهم منزل "إسماعيل شكري الدرعان" وذلك لإخضاع البلدة لشروطها.

وأضاف التجمع نقلاً عن مصادره أن شروط ميليشيا أسد تمثلت بمطالبة الأهالي بتسليم 60 بندقية حربية مع التلويح باقتحام البلدة وإدخال ميليشيا "الفرقة الرابعة" إليها، في ظل حصار مفروض على البلدة منذ أيام لنفس الأسباب.

كما استهدفت ميليشيا أسد مدينة الحراك بالمضادات الأرضية من عيار "23مم" يوم أمس، وذلك لإجبار الأهالي أيضاً على الخضوع لشروطها وتسليم السلاح المطلوب في إطار ما يعرف بـ "التسوية"، إضافة لإحكام الحصار عليها.

وفي سياق آخر، قتل القيادي في ميليشيا "الأمن العسكري" ناصر غانم جراء استهدافه برصاص مجهولين أثناء وجوده في محله التجاري في بلدة صيدا شرق درعا، بحسب "أحرار حوران".

خسائر للميليشيات

وإلى البادية، قتل عنصران من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني بينهم المدعو يزن محمد السيد خلال اشتباكات مع تنظيم داعش ببادية السخنة بريف حمص يوم أمس، إضافة لمقتل مجموعة جديدة من ميليشيات إيران خلال الحملة الأخيرة التي شنتها لملاحقة فلول داعش في البادية الممتدة إلى ريف دير الزور، بحسب شبكات محلية.

فيما ذكرت شبكة "عين الفرات" أن رتلاً روسياً مؤلفاً من عدد من العربات والمدرعات دخل يوم أمس إلى مدينة البوكمال شرق دير الزور وتوجه إلى المربع الأمني، مشيرة إلى أنه الرتل الأكبر الذي يدخل المنطقة منذ أشهر.

وفي دير الزور الغربي، شهدت المنطقة توتراً وغضباً شعبياً غير مسبوق بسبب رفض الأهالي مرور رتل عسكري للاحتلال الروسي عبر مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى الرقة، حيث أوقف الأهالي الرتل وهاجموا قوات الاحتلال بسبب قتلها للسوريين وخاصة الأطفال لمصلحة حليفها أسد.

وفي هذا السياق، دعا ناشطون لمظاهرات شعبية اليوم في قرى وبلدات المنطقة للتعبير عن الرفض الشعبي للوجود الروسي، فيما نشرت الشبكات المحلية صوراً وتسجيلات مصورة تُظهر وقوف الضباط الروس في المنطقة خاضعين لشروط الأهالي الذين هاجموهم.

وفي إدلب جنوباً، واصلت ميليشيا أسد خروقاتها اليومية بقصف مدفعي وصاروخي على محيط قرية كتيان وقرى جبل الزاوية بعد يوم على مجزرة أريحا التي حصدت عشرات أرواح المدنيين لا سيما الأطفال، إضافة لقصف مماثل طال محيط قرية كفر نوران غرب حلب، فيما أسقطت القاعدة العسكرية الروسية طائرة استطلاع روسية في سماء قرية تركمان بارح بريف حلب.

وفي سياق آخر، قتل طفل في قرية تفتناز شرق إدلب متأثراً بجراحه جراء انفجار مقذوف حربي من مخلفات المعارك في المنطقة.

التعليقات (1)

    مواطن شريف

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    الاحتلال الروسي لا يطلع من سوريا الا في حالة واحدة البدء بحرب العصابات والاغتيالات للروس متل أفغانستان قديمأ هو الحل الوحيد بالجيش الوطني والا اي شيء اين أنتم ياعرب عليكم بهم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات