وفي تسجيل مصور رصدته أورينت، استعرض الشبيح بداية خدماته، وقال إنه شارك في القتال إلى جانب ميليشيات أسد على جميع الجبهات خلال عشر سنوات، وإن أخته بطلة سورية في الشطرنج وله أخ عسكري مصاب لا يزال ضمن صفوف ميليشيات أسد ورياضي يقود منتخب البراميل لكرة اليد.
وأضاف أنه استدعي وأخيه مؤخراً إلى إدلب للمشاركة بالعمليات القادمة، لكنه تفاجأ بقرار يقضي بإخلاء فندق في السيدة زينب حيث تقيم عائلته.
وزعم أن قرار الإخلاء جاء رغم صدور قرار يقضي بأن يأخذ صاحب الفندق الأجرة من العائلة، ما يؤكد أن العائلة كانت تحتل الفندق قبل أن يعود ليدعي أن الإيرانيين كانوا يدفعون أجرة المنازل لأهالي الشبيحة المقيمين بالفنادق المحتلة.
وأوضح أن قرار الإخلاء جاء بعد برنامج لتلفزيون النظام تطرق إلى أحوال السيدة زينب، ودعا إلى إعادة تفعيل النشاط السياحي.
بشار الفاسد
وشنّ هجوماً لاذعاً على بشار الأسد واتهمه بالتهاون مع الفساد والفاسدين، وقال مخاطباً إياه "علينا أن نتحمل مسؤولياتنا.. هذا البلد فاسد إذا كانت هذه هي حال القسمة"، مضيفاً أن راتبه بالكاد يكفي مصاريف النقل واصفاً البطاقة الذكية بـ"الغبية".
وأكد أن من يُعيّنون في المناصب ويمتلكون السلطات هم مجموعة لصوص، معرباً عن اعتقاده أنه في ظل الغلاء والفساد أصبح العيش مستحيلاً سوى للفاسدين
ودعا الشبيح بشار الأسد لفتح الحدود والسماح للناس بمغادرة سوريا وتركها للفاسدين إذا لم يستطع وضع حد للفساد، مؤكداً أن الخدمات التي تقدم من الإيرانيين تذهب فقط للمقربين.
وادعى أن شقيقته بطلة العرب بالشطرنج تلقت عرضاً بمليون دولار من قطر مقابل اللعب لصالحها بينما كافأها النظام بـ"بيجمة" أكبر من مقاسها.
وينتمي الشبيح الملقب "شعبونة" لعائلة شيعية تنحدر من نبل والزهراء، كانت تقيم بمدينة دير الزور وسبق أن هدد في قصيدة ألقاها بجوار المسجد الأموي بحرق الشام وأهلها خلال تشييع أحد الشبيحة المقربين من إيران.
التعليقات (9)