تصريح ناري لأردوغان بشأن أي توغل محتمل لميليشيا أسد في إدلب

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ميليشيات أسد وحلفاءها من أن قوات بلاده ستردّ بكل قوتها على أي تصعيد عسكري في إدلب، وذلك بعد تصعيد النظام وترويج وسائل إعلامه لعملية عسكرية في الشمال المحرر.

جاء ذلك في تصريح لأردوغان للصحفيين المرافقين له خلال رحلة عودته بعد زيارة لعدة دول أفريقية شملت أنغولا وتوغو ونيجيريا.

ورداً على سؤال من أحد الصحفيين حول مغزى كلامه مؤخراً بأن صبر تركيا نفد، وفيما إذا كان ذلك يعني عزم أنقرة على شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، قال أردوغان إن عمليات قواته بلاده في الوقت الحالي، ستستمر في نقاط حساسة للغاية في المنطقة، مؤكداً أن العملية في سوريا ستتواصل.

وفي تهديد مباشر  لميليشيا أسد وحلفائها تابع قائلاً:  "حتى الآن، لا أعرف كيف سيكون موقف النظام إزاء ذلك، لكننا سنواصل القيام بكل ما هو ضروري"، مؤكداً أن القوات التركية سترد بكل أسلحتها الثقيلة على أي محاولة توغل لميليشيات أسد  في إدلب.

وتأتي تصريحات أردوغان عقب ترويج إعلام النظام لعملية عسكرية لميليشيا أسد في إدلب وارتكابها يوم أمس مجزرة راح ضحيتها 11 مدنياً وأكثر من 20 مصاباً بقصف استهدف مدينة أريحا.

كما جاء التصريح تزامناً مع طلب الرئاسة التركية من البرلمان تمديد تفويض العمليات العسكرية في سوريا والعراق مدة عامين إضافيين.

وكان الرئيس التركي لوّح في وقت سابق من الشهر الحالي بشن بعملية عسكرية ضد قسد رداً على استهداف تلك الميليشيا لقوات تركية شمال سوريا وقصف مواقع داخل تركيا.