عُرفوا بوحشيتهم.. ميليشيا أسد تنعى عميدين وعقيدين بظروف غامضة

عُرفوا بوحشيتهم.. ميليشيا أسد تنعى عميدين وعقيدين بظروف غامضة
نعت صفحات موالية للنظام عدداً من الضباط القادة بميليشيا أسد ممن عُرفوا بوحشيتهم وجرائمهم بحق المدنيين أثناء المعارك التي شنتها ميليشيات أسد ضد المناطق الثائرة خلال السنوات الماضية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت صفحات موالية خبر وفاة العميد في الحرس الجمهوري رجب مهنا، وذكرت أنه كان قائداً في إحدى جبهات ريف حلب وشارك بالقتال على جبهات درعا وإدلب وحماة ودمشق وريفها.

في حين قال موقع  "صوت العاصمة" إن مهنا شارك بحصار الغوطتين الشرقية والغربية، و داريا وجوبر، وغيرها من مناطق ريف دمشق التي تدمّرت وشهدت مجازر، مشيراً إلى أنه وفاته جاءت عقب إصابته بفيروس كورونا.

 

وفي ذات السياق، أعلنت صفحات موالية وفاة العميد يوسف الحسن المنحدر من مدينة حمص والذي كان أحد أبرز طياري ميليشيا أسد المجرمين في مطار كويرس الذي طالما قصف المناطق المحررة.

كما نعت صفحات موالية أخرى العقيد علي سلمان علي المقيم في دمشق والمنحدر من قرية الجبيبات الغربية قرب جبلة، وذكرت أن وفاته جاءت بعد أربعة أيام على موت شقيقه، ما يشير إلى أن وفاتهما جاءت بفيروس كورونا.

وفي منشور رصدته أورينت، نعى عدد من الموالين يوم الثلاثاء الماضي العقيد المهندس منذر ديبو المنحدر من حمص وهو شقيق لضابط في ميليشيا أسد وآخر طيار قُتل في وقت سابق.

وفي ريف إدلب، قُتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى حيدر خضر زينو ينحدر من  قرية الغور الغربية في ريف حمص.

كما قُتل عنصر من مليشيا أسد يُدعى نزار السليمان في مواجهات دارت بريف اللاذقية وفقاً لصفحات موالية ذكرت أنه ينحدر من ريف مصياف غرب حماة.

وخلال الشهر الماضي، أقرّت صفحات موالية بمقتل ضباط وعناصر بلغ عددهم أكثر من 50 قتيلاً سقطوا في درعا والبادية السورية، أبرزهم العقيد سمير محمد عباس من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية، وينحدر من قرية مجبر بريف طرطوس ويعمل في فرع فلسطين السّيئ الصيت.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات