التنافس على منصب حزبي يخرج فضائح قائد ميليشيا الدفاع الوطني للعلن

في ظل التنافس المحموم بين قياديي ميليشيا أسد على المناصب، فضحت صفحة موالية الملقب قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق و ريفها فادي صقر وعلاقته بقيادي حزب البعث ومساعيه للتقرب من بشار الأسد شخصياً.

وقالت صفحة موالية على لسان أحد أعضاء القيادة القطرية للحزب لم تكشف عن هويته إن المدعو فادي صقر واسمه الأصلي فادي أحمد يسعى جاهداً للفوز بمنصب رئاسة اللجنة المركزية للحزب ما يفتح له الباب ليكون مستشاراً لبشار الأسد.

وأضافت إن صقر يعمل حاليا على توطيد علاقته مع أعضاء القيادة المركزية للحزب وإقامة الحفلات لهم ولاسيما هلال الهلال ومحسن بلال على أمل الحصول على تأييدهم ودعمهم لدخول القيادة المركزية، كما يدعو بشكل منتظم عمار ساعاتي (زوج لونا الشبل المستشارة الإعلامية الخاصة لبشار الأسد) على موائد طعام فارهة ليتقرب منه ويكسب دعمه في الانتخابات الحزبية المقبلة كذلك.

وتطرقت الصفحة إلى سجله الحافل في الفساد وقالت إنه خلال وظيفته في مستودعات مؤسسة الغزل والنسيج في جبلة قام بسرقتها والتصرف بأملاك الدولة لحسابه الخاص وعندما افتضح أمره قام بحرق المستودعات لطمس الحقائق ما أدى إلى موت أحد الحراس خلال محاولته إخماد النار.

وبحسب المصدر، انتقل صقر إلى المؤسسة الاستهلاكية حيث عمل موظفا في إحدى صالات المؤسسة ومن ثم أصبح مديراً لمجمع 8 آذار بدمشق بدعم من حافظ مخلوف ليصبح بعدها مدير فرع دمشق للمؤسسة الاستهلاكية مع أنه لا يحمل أكثر من شهادة ثانوية.

استغل صقر الحرب التي أطلقها النظام ضد السوريين المطالبين بالحرية وانخرط في صفوف الدفاع الوطني حيث ووفقاً للمصدر شكل فصائل من المجرمين والسارقين وبدأ التنافس مع فصائل أخرى على النهب واغتنام المكاسب، وبتزكية من شريف شحادة أصبح قائدا للدفاع الوطني.

يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات في آب من العام الماضي ضد شخصيات عسكرية وحزبية تابعة للنظام من بينها فادي صقر و عمار ساعاتي ولونا الشبل كذلك.