وفي التفاصيل، فقد ذكرت شبكة عين الفرات أن قنابل ضوئية شوهدت بالتزامن مع أصوات انفجارات بالقرب من منطقتي شويحان وجعيدين شمال الرصافة بريف الرقة، وقد ترافقت أصوات الانفجارات بصوت تحليق للطيران الحربي الروسي، حيث يرجح أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن غارات جوية على أوكار تابعة لتنظيم داعش، سيما وأن هذه المناطق تعدّ خطوط تماس بين ميليشيات قسد وأسد.
اشتباكات واندماج
من جانب آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الأحد، بين ميليشيا قسد وفصائل الجيش الوطني غرب مدينة عين عيسى شمال الرقة، وذلك على محور قرية الدبس (العوض)، حيث استمرت لأكثر من ساعتين وأسفرت عن وقوع إصابتين في صفوف قوات مجلس الطبقة العسكري التابع لميليشيا قسد تم نقلهم إلى مستشفى "عمر علوش" في مدينة عين عيسى، بالتزامن مع تحليق للطيران المسيّر في سماء المدينة، حيث جاءت الاشتباكات بعد محاولة تسلل نفذها الجيش الوطني على محور قرية الدبس قرابة الساعة الـ 6 مساءً،
كما أعلنت عدة فصائل في الجيش الوطني التابعة لغرفة عزم من بينها (الجبهة الشامية وجيش الإسلام)، اندماجها ضمن مرتبات (الفيلق الثالث)، وذلك وفق ما جاء في بيان صادر عن قيادة عزم.
ميليشيات أسد تحرق المنازل بدرعا
وإلى درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيات أسد اقتحمت بلدة ناحتة شرق درعا، وأحرقت منزلي الأخوين إسماعيل ومحمد القرعان، بسبب رفضهما إجراء عملية التسوية، وهما من بين الذين وردت أسماؤهم على لوائح المطلوبين لنظام أسد، كما أعلنت الميليشيات عن حظر تجوال في البلدة، وأغلقت جميع مداخلها ومخارجها، ولاتزال تحكم حصارها على البلدة منذ عصر أمس.
من جانب آخر أجرت اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد عمليات تسوية لعشرات المطلوبين في مدينة الحراك شرق درعا، بحضور عناصر وضباط الاحتلال الروسي في مشفى المدينة، الذي اتخذته اللجنة مركزاً مؤقتاً للتسوية، فيما قامت ميليشيا المخابرات الجوية بإزالة حاجز عسكري لها يطلق عليه (حاجز القوس) الواقع عند قوس بلدة الغارية الشرقية بريف درعا، حيث سبق أن أزالت العديد من الحواجز العسكرية في مدينة درعا، وعلى طول الطريق الدولي "دمشق - عمان" منذ مطلع شهر أيلول الفائت.
التعليقات (0)