شكوى تفضح علاقة كبار أزلام ماهر أسد بشبكة تهريب مخدرات باللاذقية

شكوى تفضح علاقة كبار أزلام ماهر أسد بشبكة تهريب مخدرات باللاذقية
كشفت شبكة موالية تفاصيل خفية حول شبكات المخدرات في ميناء اللاذقية وصلاتها بعدد من رجال الأعمال المقربين من شقيق رأس النظام ماهر الأسد.

وروت إحدى الشبكات الموالية في منشور رصدته أورينت جوانب مما يحدث في مرفأ اللاذقية من تجاوزات من تهريب المخدرات وسلب ونهب للمال العام.  

وقالت إنه منذ عام تقريبا أوقِف الموظف المدعو "مسعود غسان مسعود حسن" هو وشبكة كبيرة معه في قضية تهريب مخدرات بالحاويات لمدة خمسة أشهر وبعدها أطلق سراحه بطريقة غريبة بوساطة القاضي علي زيني ليتم إلصاق التهمة بموظف صغير جداً في المرفأ.

وأضافت أن مسعود هو الآمر الناهي  في ساحات المرفأ ويقوم مع شبكته بالتلاعب بنوعية المواد الموجودة في الحاويات وأوزانها ومواصفاتها ونوعية البضائع والسيارات الخارجة من الساحات وأوزانها وذلك لقاء مبالغ طائلة تذهب لجيبه وجيب من أفراد عصابته التي سرقت المليارات وجعلت ساحات المرفأ حكراً لها ولزبائنها.

وتطرقت الصفحة إلى الأموال الطائلة والعقارات والسيارات التي يمتلكها حسن  وقالت إنه عرضها للبيع تمهيداً للهروب إلى خارج سوريا كما أوردت أسماء أبرز أعضاء شبكته داخل الميناء وهم "صافي جعفر، مضر مواليدي، مازن حسن، يولا تفوح، ماجد صقور".

غير أن الأبرز كان حديث الصفحة عن أن حسن أشرف على تمرير "حاويات مشبوهة" تعود لما يسمى بمكتب الجوية ولأبو علي خضر وسامر فوز المقربين من ماهر الأسد دون الكشف عن محتواها.

وأكدت أيضاً أن لحسن علاقة قوية مع نائب كويتي داعم للنظام وصديق شخصي لبشار الأسد في إشارة على ما يبدو إلى رجل الأعمال والنائب السابق بمجلس الأمة الكويتي عبد الحميد دشتي.

الأسد منبع المخدرات

وتهيمن إيران على مرفأ اللاذقية منذ سنوات،  وسبق أن أكدت تقارير عدة تحويل نظام أسد مناطق سيطرته إلى بؤر لإنتاج المواد المخدرة من أجل تمويل ميليشياته وعملياته ضد السوريين.

وفي 7 أيار الماضي، حذرت صحيفة الغارديان البريطانية من أن صناعة الحبوب المخدرة باتت بمثابة شريان اقتصادي لنظام أسد، مشيرة إلى دور لعائلة رأس النظام وأجهزته الأمنية في تلك الأنشطة غير الشرعية.  

وبحسب دراسة لمركز تحليل وبحوث العمليات (COAR) وصلت صادرات الكبتاغون من سوريا عام 2020 إلى قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار.

يشار إلى أن صحيفة دير شبيغل الألمانية، اتهمت في تموز الماضي عائلة الأسد بالتورط في تصنيع وتصدير الكبتاغون بمساعدة ميليشيا حزب الله، وذلك عقب ضبط السلطات الإيطالية كمية 14 طناً من تلك الحبوب تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات