خدمة لإيران.. ميليشيا ماهر الأسد تضيّق الخناق على مزارعي الساحل

خدمة لإيران.. ميليشيا ماهر الأسد تضيّق الخناق على مزارعي الساحل
يواصل نظام أسد سعيه للتضييق على المواطنين خدمة لمصالح الدول التي ساندته في حرب الإبادة التي شنها على الشعب السوري، حيث كشفت إحدى الشخصيات التي كان لها ارتباط بشكل أو بآخر بدائرة السلطة، عن معلومات تفيد بفرض نظام أسد مزيداً من القيود على القطاع الزراعي في الساحل السوري، بهدف تصريف منتجات إيران في الأسواق السورية.

ونشر (فراس طلاس) منشوراً عبر صفحته في فيسبوك، جاء فيه ما مفاده أن شقيق رأس النظام (ماهر الأسد) أوعز لميليشيا الفرقة الرابعة التابعة له، بفرض مزيد من التضييق على المزارعين عبر زيادة الإتاوات المفروضة،  جاء فيه: "وفق أصدقاء من مزارعي الحمضيات في الساحل السوري، فقد أوعز ماهر الاسد لحواجز الفرقة الرابعة بالتضييق ورفع قيمة الإتاوات التي تُدفع من قبل برادات الشحن"، مشيراً إلى أن هذه التعليمات ليست لزيادة الريع المالي للحواجز، وإنما لمنع الحمضيات السورية من منافسة الحمضيات الإيرانية في السوق العراقي نظراً لبدء موسم الحمضيات الإيرانية".

وكشفت تعليقات البعض على المنشور، اتباع نظام أسد هذه السياسة منذ عهد حافظ الأسد، حيث قال أحدهم في تعليقه: "قصة الحمضيات والخضار الساحلية بدأت منذ الـ 70  وحتى الآن مرة بحجة لبنان ومرة بحجة الأردن ومرة بحجة إيران المهم أن تبقى بأرضها ويبقى المزارع وصاحب الأرض مكسوراً.. على نحو مشابه ولكن أخفّ تفاح السويداء".

فيما قال آخر: "الله وكيلك انا ابن اللاذقية، كنت شوف الليمون مليان على أمّو، بس ما فهمت بحياتي انو ليش كان أغلى شي ممكن نشتريه من السوق بالثمانينات، واستبدلناه بحمض الحصرم، و لهلأ ما عندي جواب"، فيما قال آخر: "الطريق أصبحت معبدة أمام الاقتصاد الإيراني والمزارع الإيراني... هاي نظرية اقتصادية جديدة _ قديمة.. بدو ما بس الناس تصل للحديدة، ،بدو الحديدة ذات نفسها".

وتحاول إيران الهيمنة اقتصادياً على جميع الدول الموالية لها وتعطيل عجلة الاقتصاد فيها لكي تصبح رهينة بيد نظام الملالي من جهة، وسوقاً لتصريف منتجات إيران الرديئة من جهة أخرى.

وعلى الرغم من تشجيعات نظام أسد لشراء البضائع الإيرانية بوصفها (بضائع صديقة)، إلا أن غالبية السوريين باتوا يعرفون (حق المعرفة)، أن أسوأ أنواع البضائع هي البضائع الإيرانية، حيث سبق أن كشفت مصادر عن قيام شركة إيرانية باستخدام (روث البقر) في تصنيع (معسل نراجيل فاخر) وتصديره إلى العراق وسوريا، وهو ما أشعل فضيحة كبرى، كما تم كشف صفقة أرز تبين أنها تضم حبيبات بلاستيكية وتبين أن الصفقة إيرانية المصدر، وأنه تم استيرادها عن طريق العراق وباسم شركة عراقية.

التعليقات (1)

    عمر بن الخطاب

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    ولسى وياما ح تشوفوا إيران حتخرب الوطن العربي لصالح اليهود
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات