أديبة علوية تهاجم بشار الأسد ورامي مخلوف وتفضح تجارتهما بالجولان

شنّت شاعرة وأديبة منتمية للطائفة العلوية هجوماً لاذعاً ضد رامي مخلوف وبشار الأسد وحاضنتهما الشعبية، ولاسيما بعد أن انكشف للقاصي والداني خيانتهما وارتباط عائلة الأسد بإسرائيل، فيما يتم التضحية بأبناء الطائفة بحرب لا طائل منها.

وفي بث مباشر مطوّل طرحت الشاعرة سوزان محمد علي تساؤلات حول الوضع المزري الذي وصل إليه موالو الأسد من الطائفة العلوية نتيجة اتباعهم الأعمى لأوامره.

وقالت سوزان مخاطبة الموالين من أبناء الطائفة: "شو كان رأي العلويين بالفيديو الذي ظهر به ابن رامي بجانب فتاة إسرائيلية داخل سيارة فيراري في أمريكا".

وتساءلت: كيف يقرأ الموالون من الطائفة تلك الحادثة في ظل مزاعم العداء لإسرائيل وتحرير الجولان التي يطلقها النظام ومسؤولوه وصولاً إلى معلّمي المدارس؟.

وهاجمت رامي مخلوف ومحاولةَ استخدامه للدين بعد الحجز على أمواله ووضعه قيد الإقامة الجبرية، مرجحة قيام رأس النظام بعمل مشابه في حال تم عزله لأن هذا هو المَخرجُ الوحيد لهم لكسب تعاطف أبناء الطائفة.

وأكدت أن نظام أسد ورامي مخلوف دأبوا على نهب أموال وموارد سوريا، بينما يحاولون تحسين صورتهم عبر التصدق على الموالين بالنزر اليسير، فيما أغلبية الأهالي يموتون جوعاً.

وأشارت إلى أن نظام الأسد باع الجولان ولواء إسكندرون ثم عاد لمحاولة استخدامهما لخداع أبناء الطائفة وزجهم في حربه ضد السوريين.

وانتقدت صمت البيئة الموالية على جرائم النظام بحقهم وتحولهم إلى مجرمين، مستدّلة على ذلك بكثرة الجرائم التي شهدتها اللاذقية خلال السنوات الخمس الأخيرة بما يشمل القتل واغتصاب حتى الأطفال.

وقبل أيام، ظهر علي نجل رامي مخلوف (ابن خال بشار أسد) في تسجيل مستفزّ  أثناء تلذذه بأموال السوريين المنهوبة، وذلك خلال ركوبه سيارة فارهة في أحد شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، وبرفقته فتاة تعمل عارضة أزياء.

وعقب تداول الفيديو تبين أن الفتاة التي بجواره إسرائيلية وتدعى (michal_idan)، وهي تعمل عارضة أزياء ولديها مئات الصور الإباحية على حسابها، بعد عقود من المزاعم الطويلة لآل أسد ومخلوف حول العداء الصوري لإسرائيل بمسميات "المقاومة والممانعة"، وتوجيه تهم الخيانة للسوريين المعارضين بمزاعم التعامل مع إسرائيليين، بينما يسمح أقارب الأسد لأبنائهم بتجاوز كل الخطوط.

يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام أسد تعيش أسوأ أزماتها الاقتصادية بسبب سرقات واختلاس آل أسد وآل مخلوف لأموال السوريين طيلة عقود من الزمن، فيما يعاني السوريون -بمن فيهم الموالون- صنوف الذل والإهانة على طوابير الخبز والوقود وغيرها.