كاتب سوري من أسرة أورينت ينال جائزة ArabLit للقصة القصيرة

كاتب سوري من أسرة أورينت ينال جائزة ArabLit للقصة القصيرة
حازت قصة "كم هم لطفاء" للكاتب السوري المعارض مصطفى تاج الدين الموسى على المركز الأول في جائزة ArabLit للقصة القصيرة للعام 2021.

وقالت ArabLit عبر موقعها الإلكتروني إن الفائزين بمسابقة القصة القصيرة للعام 2021 هم بشكل مشترك مصطفى تاج الدين الموسى،إضافة إلى ميساء طنجور، وأليس هولتوم، عن ترجمتهما المشتركة لقصة الموسى القصيرة.

وأضافت أن الأعضاء الثلاثة في لجنة التحكيم لهذا العام قرروا  بعد مراجعة القصص في القائمة المختصرة، منح الجائزة الأولى لقصة "كم هم لطفاء" للكاتب السوري مصطفى تاج الدين الموسى.

وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة أيضاً إلى ترجمة مشتركة لكل من ميساء طنجور، وأليس هولتوم.

وعن القصة وحبكتها الفنية، قالت العضو في لجنة التحكيم، ليري برايس: "كم هم لطفاء" هي ببساطة قطعة رائعة من رواية القصص. إنها أمر غير معقول، بشع، ومقلق، تدخل في عالمك  لتصبح قادرة في أي لحظة على جعل الأرضية الصلبة تهتز تحت قدميك".

وأضافت: "إن عناية ودقة المترجمين تتألقان ببساطة من خلال عملهما عندما أعادوا صياغته إلى ترجمة جديدة ومُقلقة بنفس القدر".

بدورها قالت ليلى العمار العضو الآخر في اللجنة  إنه "مع التقريب بين الدنيوية والعنف الصارخ، فإن "كم هم لطفاء" تشكل حكاية مقنعة ومخيفة فيما تظل الترجمة البارعة وفية للصوت الأصلي للكاتب، مع جمل قصيرة وحادة غالباً ما تنتهي في مكان ما غير متوقع. يتم الجمع بين السريالية والفكاهة السوداء معاً في تأثير تقشعرّ له الأبدان يبقى مع القارئ لفترة طويلة بعد السطر الأخير".

فيما وصفت نادية غانم، المحكّمة الثالثة في اللجنة، القصة بأنها "نزول بهيج ومقلق للغاية إلى جوف الجحيم، مضيفة أنها "إحدى أكثر القصص القصيرة التي لا تُنسى عن الجنون مقابل العقل".

ينشط المؤلف والكاتب المسرحي السوري مصطفى تاج الدين الموسى منذ نحو عامين في صفوف أسرة "أورينت" ويشرف على إعداد عدد من البرامج الثقافية أبرزها "حبر جاف".

 نشر المصطفى إلى اليوم ست مجموعات قصصية وأربع مسرحيات نالت جوائز أدبية مرموقة في سوريا والعالم العربي، وتُرجمت العديد من قصصه القصيرة إلى العديد من اللغات الأوروبية بالإضافة إلى التركية واليابانية والفارسية والكردية.

تخرّج الكاتب مصطفى تاج الدين الموسى في كلية الإعلام بجامعة دمشق، ثم اعتلى خشبة المسرح لأول مرة في التسعينات كممثل مسرحي، وشارك في العديد من الأمسيات القصصية والثقافية في عدة مدن داخل سوريا، وكتب عدة مقالات لعدد من الصحف العربية والمحلية، وكان أول عمل أدبي له "قصة الاكتشاف" التي نشرتها جريدة "الأسبوع الأدبي" بمثابة تحول في حياته، حيث حصل من خلالها على المركز الأول في مسابقة الرواد على مستوى سوريا.

كما حاز في عام 2003 على المركز الأول في مسابقة فرع اتحاد الكتاب العرب بمدينة إدلب عن قصة "أنا ولد يتيم" ونالت قصته "حياة في الضباب" المركز الأول في مسابقة إدلب الخضراء الدورة الأولى، وحصلت قصته "تمثال من ثلج" على المركز الأول في مهرجان لقاء الأجيال الأدبي على مستوى سوريا، وفي عام 2011 حصل على المركز الثالث في مسابقة البتاني للقصة القصيرة عن قصته "سكان"، ونال جائزة الشارقة للإبداع العربي على مستوى الوطن العربي في عام 2012 عن قصته "قبو رطب لثلاثة رسامين"، أما قصته "الليلة التي تعثرت فيها الزوجة بصفعة" فنالت المركز الأول في المسابقة الأدبية التي أقيمت في إدلب، وأخيراً نال جائزة دبي الثقافية عن مجموعته "اثنان وسبعون عاماً في لوحة تشكيلية".

التعليقات (1)

    عباس العبسي

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    مصطفى مبدع لكن لم يتخرج من كلية الإعلام وليس معارضا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات