من هو السوري الذي اعتقله الجيش خلال أحداث بيروت وماذا كان يفعل؟

من هو السوري الذي اعتقله الجيش خلال أحداث بيروت وماذا كان يفعل؟
أعلن الجيش اللبناني عبر معرّفاته الرسمية شن حملة اعتقالات طالت من وصفهم بـ (المتورطين) في أحداث منطقة الطيونة وسط بيروت، وذلك عقب اشتباكات دامية شهدتها العاصمة أمس بين مسلحي ميليشيا حزب الله وحركة أمل الشيعيتين من جهة، ومجموعات أخرى معارضة من جهة ثانية، لكن اللافت بالأمر هو وجود سوري بين المشتبه بهم التسعة الذين تم اعتقالهم.

وفي تصريح له عبر موقعه الرسمي أفاد الجيش اللبناني أنه وبعد الاشتباك الحاصل أمام العادلية في منطقة (الطيونة - بدارو) والذي أدى لمقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح، تم تعزيز الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة وآلية، ومداهمة عدد من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار إضافة إلى توقيف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري.

قناص سوري

ولم يوضح الجيش اللبناني في بيانه أسماء المعتقلين بمن فيهم السوري، كما أن وسائل الإعلام اللبنانية لم تنشر أي أخبار تؤكد هويته، في حين كشف ناشطون وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي (بينهم منصة السوسة) معلومات تفيد بأن المعتقل السوري ينحدر من ريف دير الزور، ولم تتطلع "أورينت نت" على مصدر آخر يذكر هويته، لكن جزء كبير من التعليقات على الخبر أكد المعلومة.

وأكدت المنصة المذكورة ومعلقون أن السوري يعمل كـ (قناص) في صفوف حركة أمل، وقد كان في وقت سابق قناصاً لدى ميليشيات أسد في بداية الثورة السورية وفترة المظاهرات السلمية، ثم التحق بميليشيا حزب الله في سوريا ومنها انتقل إلى لبنان حيث انضم الى صفوف حركة أمل، مشيرة إلى أنه كان يستهدف قوات الجيش اللبناني خلال اشتباكات أمس.

انتشار مسلح

وكان ناشطون نشروا أمس فيديوهات عديدة توضح انتشار مسلحي ميليشيات "حزب الله وحركة أمل" وسط شوارع العاصمة بأسلحتهم الكاملة وإطلاقهم الرصاص والقذائف تجاه تجمعات شعبية ومنازل سكنية مع استخدام عبارات طائفية ومذهبية تحريضية تزيد العنف في لبنان.

وتُظهر المشاهد الواردة أجواء حرب في شوارع بيروت مع استقدام الجيش اللبناني بعض المدرعات إلى مناطق الطيونة وعين الرمان والشياح ومحاولاته احتواء الأمر، فيما عمد مسلحو ميليشيات "الثنائي الشيعي" لتأجيج الأوضاع بإطلاق النار والقذائف الصاروخية بشكل مكثف، في مسعى لرفض التحقيقات المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت وتعطيل مسار القضاء باستخدام سلاح الميليشيات.

وتم توثيق الاضطرابات بتسجيل مصور، يظهر لحظة قنص عنصر ملثم يتبع ميليشيا حزب الله في أحد شوارع بيروت، كما رصد التسجيل لحظة محاولة عنصر ينتمي إلى تلك الميليشيا استهداف حي عين الرمانة بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي".

حيث حاول بداية التسلل من وراء إحدى السيارات والاختباء خلفها، ومن ثم اقترب من منتصف الشارع تمهيداً لإطلاق القذيفة، إلا أن رصاصة قناص من الطرف الآخر باغتته ليسقط في منتصف الشارع قبل أن يتمكن من إطلاق القذيفة، ولم يجرؤ أي عنصر في المكان الاقتراب منه لسحب جثته.

اتهامات وتشكيك

ويتهم الثنائي الشيعي القاضي "طارق البيطار" بتسييس تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، بعد إصدار البيطار مذكرة توقيف غيابية بحق الوزيرين السابقين في حركة أمل "علي حسن خليل وغازي زعيتر"، حيث قام الوزيران برفع دعوى قضائية ضد البيطار، طالبوا خلالها بنقل قضية التحقيقات إلى قاضٍ آخر، ليتم تعليق التحقيق بموجب تلك الدعوى مع ضغوطات إضافية يتعرض لها البيطار من مسؤولي ونواب الثنائي.

التعليقات (2)

    مواطن بدون وطن

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    بدي افهم من وين معلوماتك قتاص قديم بسوريا خاض عدة معارك هلأ صار لحركة امل وحزب الله هدفه قنص عسكريين ...عجيب امرك كيف زبطت معك مين الغبي يلي بدو يصدقك ...كل يلي تعرضو للقنص مدنيين ...بطلو كذب بقى وافتراء

    900

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    ياشباب هدا ناطور بناية ما امتر لا قناص ولا بطاخ
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات