إيران تشكل ميليشيا للمتشيعين الجدد بسوريا..من يقودها وأين تنتشر؟

إيران تشكل ميليشيا للمتشيعين الجدد بسوريا..من يقودها وأين تنتشر؟
بكل ما أوتي من طائفية؛ يواصل النظام الإيراني تعبئة المجتمع السوري طائفياً وتقسيمه مذهبياً، فبعد سيطرتها بشكل مُطلق على شيعة سوريا، ومحاولات تشييع ما استطاعت من السنة والعلويين والدروز؛ بدأت إيران بتقوية لواء عسكري مكوّن من السوريين المتشيّعين ومؤسَّس على أسسٍ مذهبية وهو لواء هاشميون، ليكون إلى جانب ألوية زينبيون وفاطميون وحسينيون وما إلى ذلك من الألوية الطائفية.

مصادر خاصة أكدت لأورينت نت أنّ هذه الميليشيا دخلت وبشكلٍ فعلي على خط المواجهة العسكرية مطلع العام الحالي ٢٠٢١، وكانت مقراتها في مدينة البوكمال شرق سوريا، لتتبعها طهران بافتتاح مقرات جديدة في الميادين ودير الزور والرقة وحلب وريف دمشق.

وقالت المصادر إن المدعو يوسف الحمدان الملقب "أبو عيسى المشهداني" يقود هذا اللواء، إضافة إلى المُتشيّع موسى المحمود الذي عيّنته طهران مؤخراً أحد وجهاء مدينة البوكمال.

وأشارت المصادر إلى أنّ اللواء المذكور وقيادته يتبعان بشكلٍ مُباشر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ويُعرف من ضمن تشكيلات تلك الميليشيا ما يسمّى بالفوج ٤٧، وقالت صفحات محليّة إنّ المشهداني يقوم بضم أقاربه وأبناء بلدته إلى تلك الميليشيا ويعمل على نشر التشيُّع في المنطقة، واشتُهر مع عناصره بعمليات السرقة والتشبيح وفرض الإتاوات على المدنيين بدعم من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

السيطرة على المشيخات

وأكدت المصادر أنّ اللواء ومنذ حوالي الشهرين كُلِّفَ بمتابعة شيوخ العشائر والمخاتير ورجال الدين وإخضاعهم (بالترهيب أو الترغيب) ليكونوا ضمن مجلس القبائل والعشائر الخاص بإيران من عشائر وادي الفرات (الرقة ودير الزور وحلب وبادية الشامية وحمص وريف دمشق).

وتابعت المصادر: "من يوافق من الشيوخ يُمنح وثيقة على أنه من نسل السادة الأشراف والهاشميين والبيت الحسيني، إضافة إلى الحصة المالية الشهرية والدعم السياسي والعسكري والإعلامي مع تخصيص أموال له لتشكيل كتيبة عسكرية وفتح مقرات للتجنيد، وخاصة تدريب (الأشبال) أي طلاب المدارس الإعدادية والثانوية، ناهيك عن إرسال البعثات التعليمية للمُقرّبين من أولئك المتمشيخين للجامعات الإيرانية أو المعاهد الدينية في مدينة قم".

يُشار إلى أنّ صفحات إعلامية محليّة أكّدت أنَّ ميليشيا هاشميون تبيع المباني إلى ورشات التكسير، ويتم بيع البيت بعد معاينته من قبل الورشة ليدفع ثمنه قبل بدء العمل، ويحدد السعر حسب حجم المبنى وكمية الحديد والأنقاض فيه مثل الأبواب والشبابيك والأسلاك النحاسية، وبيعت بعض المنازل بسعر مليون ل.س وبعضها بثلاثة ملايين ل.س حسب كمية الحديد والمعادن الأخرى.

التعليقات (2)

    Sami

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    الشيعي لايركض وراء قناة تلفزيون الخليج الشيعي متعلم وعالم ذرة

    روسيا تفتح مركز ثقافي ضخم في جبلة لتتنافس مع ايران التي تنشر ثقافتها هي الأخرى- فيديو

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    روسيا تفتح مركز ثقافي ضخم في جبلة لتتنافس مع ايران التي تنشر ثقافتها هي الأخرى- فيديو شهدت مدينة جبلة بريف اللاذقية، أمس الخميس، مراسم افتتاح مركز "الفجر" لتعليم الأطفال السوريين اللغة والثقافة https://www.youtube.com/watch?v=-nce4P22XWo
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات