مخرج مصري يحوّل شقته إلى متحف لعادل إمام

حوّل المخرج المصري الشاب أحمد جمال شقته الموجودة في إحدى مناطق القاهرة إلى متحف جمع فيه كل ما يتعلق بزعيم الكوميديا عادل إمام من فيديوهات وقصاصات وصحف قديمة ومجلات، وكل ما كُتب ونُشر عنه.

وتحدثت قناة العربية في تقريرٍ لها عن المخرج الذي يهوى زعيم الكوميديا، مُشيرةً إلى أنّه يهوى مشاهدة أعمال الفنان عادل إمام منذ صغره، وكانت أسرته تصطحبه للسينما والمسرح لمشاهدتها، ولذلك تعلّق به، ومن شدة تعلقه، بدأ في البحث عن كل ما يخص الزعيم من أخبار ومعلومات، وتوجه للصحف والمجلات القديمة وبحث عنها في كل مكان، وجمع ما أمكن جمعه منها وما تحتويه من صور وبوسترات ومعلومات.

وقال جمال للقناة إنه حوّل شقته لمتحف يضم مجلات وصحفاً وقصاصات، وكان يفاجأ في كل مرة بمعلومات وأسرار عن الزعيم، ربما ليست معروفة للكثيرين، منها مثلاً أول أجر تقاضاه، وأول مرة يُكتب فيها اسمه في الصحف بعد إعلان اسمه في مسابقة مسرح التلفزيون في العام 1962، ومنها أنه خطب فنانة معروفة وقتها، وهي الفنانة مديحة حمدي، وأنه وراء اكتشاف الفنانتين إسعاد يونس ويسرا، وغالبية جيل الشباب محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وغيرهما.

وبالدخول إلى المتحف الصغير تبدو الجدران وهي ممتلئة ببوسترات وصور فوتوغرافية نادرة للفنان عادل إمام، إضافة لشرائط فيديو لأعماله، وصور لعقود عمله، ومنها أول عقد وقعه، وأغلفة المجلات التي تحمل صوره، وقصاصات الصحف التي تحمل آراء النقاد عنه.

ويقول المخرج المصري إنه جمع أكثر من 10 آلاف مجلة وصحيفة ومئات الأفلام له، وكان يذهب لمناطق بعيدة وصعبة للبحث عن مجلة وصحيفة فيها اسم الزعيم ومعلومة عنه أو صورة له، بل حصل على متعلقات من لبنان وأمريكا، وصور البوسترات التي كانت توزع على الجمهور قبل دخولهم لمشاهدة أفلام الزعيم.

وبسؤاله إذا كان الفنان الكبير يعلم بما فعله المخرج الشاب وإقامته لمتحف له، يجيب قائلاً: "نعم يعلم" ويشجّعه عادل إمام على ذلك، مضيفاً أنه ولولعه بالزعيم يشاهد يومياً فيلماً أو مسرحية له، ويحفظ كل أسماء الشخصيات والمخرجين والمؤلفين الذين عملوا معه، كما يفضّل سماع موسيقا تصويرية لأحد أعماله.