قتلى بينهم ضابط لميليشيا أسد وتوتر واستنفار بريف حلب المحرر

قُتل عناصر من ميليشيات أسد بهجمات جديدة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص إلى دير الزور، فيما جددت الميليشيا قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات إدلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين معظمهم أطفال.

وذكرت شبكات محلية وناشطون، أمس، أن عنصرين من ميليشيا أسد قُتلا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم العسكرية قرب بلدة الرصافة جنوب غرب الرقة، فيما قُتل عدد آخر من ميليشيا "لواء القدس" بهجوم على رتل عسكري في بادية أثريا، ما دفع طيران الاحتلال الروسي للتدخل.

كما نعت صفحات موالية الضابط برتبة ملازم أول، عبود علي يوسف، في منطقة البوكمال، وينحدر من قرية البرجان بريف جبلة، فيما نعت ميليشيا "حزب الله" عنصراً من صفوفها وينحدر من بلدة نبل بريف حلب.

انتهاكات واشتباكات

فيما شهدت مدينة القورية شرق دير الزور اشتباكات بين ميليشيات "الأمن العسكري" والميليشيات الإيرانية وذلك بسبب خلافات على واردات التهريب بين مناطق سيطرة ميليشيا قسد ونظام أسد، بحسب شبكة "عين الفرات".

في حين اعتقلت ميليشيا أسد عشرات الشبان على حواجزها بمدخل معدان جنوب الرقة يوم أمس بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية في صفوفها.

وشمالاً، جددت ميليشيا أسد قصفها المدفعي والصاروخي على ريفي إدلب وحلب، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بينهم أطفال بقصف مدفعي في كفرعمة غرب حلب، فيما ردت فصائل "الفتح المبين" بقصف بالهاون على مواقع ميليشيا أسد في قرية البركة غرب حماة.

توتر واستنفار

وبريف حلب، شهدت المنطقة توترات جديدة تمثلت باغتيال مختار قرية الحردانة وإصابة آخرين بإطلاق رصاص من مجهولين عليهم في ريف اخترين شمال المحافظة، فيما قُتل شاب من مهجَّري الغوطة الشرقية خلال اشتباكات محلية، ما دفع الفصائل لاعتقال أحد المتهمين بقتله وإنهاء حالة التوتر والاستنفار.

وعلى صعيد آخر، كثّف الجيش الوطني السوري قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع ميليشيا قسد في محيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي شمال الرقة يوم أمس، وذلك لوقف اعتداءات الميليشيا تجاه البلدات والمناطق السكنية بريفي الحسكة وحلب.