شبيحة من حمص يرتكبون جريمة مروعة بحق سائق وأمن الأسد يبرر!

شبيحة من حمص يرتكبون جريمة مروعة بحق سائق وأمن الأسد يبرر!
شهدت مدينة حمص جريمة قتل ارتكبها اثنان من عناصر شبيحة أسد بحق شخص آخر، وبحسب مصادر موالية فإن السبب الرئيس للجريمة هو السرقة، قبل أن يخرج نظام أسد كعادته (مستعرضاً) ويعلن القبض على (الجناة المجرمين).

ورغم سرد تفاصيل الجريمة من قبل الإعلام الموالي وعلى رأسه (تلفزيون الخبر)، إلا أن الرواية كانت تحمل طابعاً (تبريرياً)، حيث عنون التلفزيون قائلاً: "هل يعود مسلسل الخطف إلى حمص من باب “الحاجة"، وقد ورد في الخبر أن مخابرات أسد ألقت القبض على قتلة (منصف الحسن)، والذي يعمل سائق تاكسي ويقطن في حي (جب الجندلي)، وفقد الاتصال معه بعد توجهه إلى قرية الرقامة بريف حمص الشرقي قبل ثلاثة أيام".

وأضاف: "عُثر مساء السبت على سيارة المتوفى في حي الورود بمدينة حمص، وأظهرت المعلومات الأولية أن الجريمة حصلت بدافع السرقة حيث وجدت السيارة بدون بطارية كما تم إفراغ خزان الوقود من البنزين، وقد نقل الأخير عن شهود عيان قولهم، إن سبب خروج السائق باتجاه (الرقامة)، هو صعود (زبونين) معه من حي الزهراء باتجاه الرقامة، ليتبين أن هؤلاء ينحدران من حيي (الزهراء ووادي الذهب)، وقد قاما بقتله ورمي جثته في منطقة (الرقامة) وعادا بالسيارة إلى حيث عثر عليها في حي الورود".

هوية القتلة

يقول (ضياء نجم) وهو شاب من مدينة حمص لأورينت نت، إن "جرائم القتل أصبحت متكررة في حمص، أما عن الجريمة الأخيرة فهناك نقطة هامة حاول إعلام أسد إخفاءها، وهي أن مرتكبي الجريمة يتبعون لطائفته أو لشبيحته على أقل تقدير، فمنذ بدايات الثورة وحتى الآن تشهد أحياء (وادي الذهب  - الورود - الزهراء - العباسية - النزهة) حراسة أمنية مشددة من قبل أفرع أسد الأمنية وميليشياته، لا سيما وأن غالبية من يقطنون تلك الأحياء هم من أبناء الطائفة العلوية، وكثير منهم ارتكبوا المجازر بحق المدنيين في حمص".

يضيف الشاب: "العثور على السيارة في حي الورود، يعني أن القتلة هم من الميليشيات أنفسهم، خاصة وأن دخول أي سيارة إلى تلك الأحياء يخضع لتدقيق أمني، بفعل الحواجز الموجودة على جميع المداخل، كما إن انحدار القتلة من حيي (الزهراء ووادي الذهب) يؤكد هذه المعلومات، وعلى ما يبدو فإن الجريمة كانت من أجل الاستيلاء على السيارة بالكامل، ولكن لسبب ما تم ترك السيارة وسرقة محتوياتها فقط".

ما مصير المجرمين؟!

وفيما وردت عدة تعليقات لموالين على المنشورات التي تحدثت عن الجريمة، ذكر أحد الموالين في تعليقه أنه تم إطلاق سراح أحد المجرمين من قبل القاضي قائلاً: "القاضي أخرج اللص من السجن بحجة السرقة بمنطقة غير آمنة وهو يكذب ولا أحد يحاسبه"، فيما علّق آخر على الطريقة التي تمت بها عنونة الخبر قائلاً: "وكأنكم عم تعطو مبرر للقتل أي رجل قادر على العمل يوميا على الأقل بطالع بين5000 الى 10000 ليرة".

وقبل أيام عُثر على جثة شاب مجهول الهوية على طريق عام حمص - طرطوس قرب جسر الزارة بريف تلكلخ، وقد تبين أن الشاب المدعو (ر.م) توفي بعدة طعنات بسكين، وينحدر من قرية شنبوطين التابعة لحرف المسيترة في القرداحة بريف اللاذقية، ويعمل على تكسي عامة وفُقد الاتصال معه أثناء توصيله لمجهولين من كراج جبلة إلى مدينة حمص.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات