روسيا تصدر أوامر صادمة للواء أحمد العودة بدرعا

روسيا تصدر أوامر صادمة للواء أحمد العودة بدرعا
قتل عدد من عناصر ميليشيات أسد وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهم بريف درعا، فيما أصدرت روسيا أوامر للواء الثامن بتسليم أسلحتهم، كما شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل وجرح العديد من المدنيين بجروح، فيما أقدمت ميليشيات أسد على اعتقال مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين خلال محاولة العبور إلى تركيا بريف حلب الشرقي.

وفي التفاصيل، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن عدداً من عناصر ميليشيات أسد قتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف سيارة عسكرية تابعة لهم بعبوة ناسفة بالقرب من جسر بلدة أم المياذن في الريف الشرقي لمحافظة درعا، مشيراً إلى أن ذلك تزامن مع إجراء عملية التسوية للمطلوبين في المنطقة، واستلام أسلحتهم من قبل اللجنة الأمنية التابعة لميليشيات أسد، على غرار التسوية التي جرت بريف درعا الغربي.

من جانب آخر، طلبت الشرطة العسكرية الروسية من قيادة المجموعات التابعة للواء الثامن المدعوم من قبلها في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل تسليم أسلحتهم لقيادة اللواء، وذلك خلال اجتماع حضره ضباط من الاحتلال الروسي مع قيادات من اللواء الثامن على رأسهم "علي باش" في مدينة بصرى الشام ظهر اليوم، والذي جاء بطلب من الشرطة الروسية، وذلك عقب خروج اللجنة الأمنية التابعة لميليشيا أسد من مركز التسوية في بلدة صيدا، حيث جاء في الطلب الروسي أوامر بتسليم سلاح المجموعات المحلية التي تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في البلدات المذكورة.

مفخخة في عفرين

وإلى ريف حلب، فقد شهدت مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، انفجار سيارة مفخخة قرب دوار كاوا وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين كحصيلة أولية، فيما قتل مدني وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء استهداف منزلهم في قرية الدابس بريف جرابلس بصاروخ فراغي مصدره ميليشيا قسد القريبة من نهر الساجور بريف حلب الشرقي.

نظام أسد يعتقل فلسطينيين

وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، قيام نظام أسد باعتقال مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى الأراضي التركية قادمين من دمشق.

وذكرت المجموعة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن ميليشيات أسد اعتقلت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مناطق سيطرة قسد بريف حلب الشرقي، التي تنشط فيها شبكات تهريب البشر إلى مناطق سيطرة "الجيش الحر"، من أجل الدخول عبر طرق غير نظامية إلى الأراضي التركية، حيث تم التنسيق مع أحد المهربين بدمشق، لإيصالهم إلى الأراضي التركية مقابل مبلغ 1200 دولار عن كل فرد، وفعلاً استقلوا حافلة مخصصة لهم، ووصلوا إلى ريف حلب الشمالي بعد عبورهم من عشرات الحواجز الأمنية التي تنسق بينها وبين تجار التهريب، إلا أن المهرب الذي يتولى تهريبهم سلّمهم إلى أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام أسد قرب مدينة منبج، التي تبعد عن مدينة حلب نحو 90 كيلومتراً، وعن الحدود السورية التركية نحو 35 كيلومتراً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات