النظام قتل أهلها: أم سورية تتحدى ظروفها وتفتتح مدرسة للأيتام

النظام قتل أهلها: أم سورية تتحدى ظروفها وتفتتح مدرسة للأيتام
احتفت مواقع تركية بسيدة سورية فقدت زوجها وطفليها في هجومين منفصلين لطيران الاحتلال الروسي ونظام أسد على محافظة إدلب، وباتت تربي أطفالاً معاقين ويتامى في الروضة التي افتتحتها لهم في بلدة إحسم بالريف الجنوبي.

وبيّن موقع yeniasya  التركي أن الأم السورية "وعد التامر" قامت بإعداد وتوفير برنامج تعليمي مجاني للأيتام والأطفال المعاقين وكذلك الأطفال النازحين قسراً بعد هجمات نظام أسد وميليشياته على المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن "التامر" أم لستة أطفال وأن وفاة زوجها واثنين من أطفالها في هجوم للطيران الحربي عامي 2015 و2016 شكل صدمة كبيرة لها لكنها تمكنت من التغلب عليها والوقوف على قدميها من جديد، مضيفة أنها قررت بعد ذلك افتتاح روضة للأطفال. 

وتابعت التامر أن هذا المشروع مجاني ومخصص لكل طفل توفي والده أو كان معتقلاً في سجون نظام أسد، لافتة إلى أنها قامت أيضاً بفتح فصل دراسي جديد للأطفال المعوقين. 

وعبرت الأم السورية عن فرحها بهذا المشروع الذي جعل من الأطفال الأيتام الذين يتعلمون في المدرسة سعداء رغم بساطة الإمكانيات المتوفرة داعية إلى مد يد العون لتطويره وتزويده بالألعاب التي تخفف من آلام الأطفال وأحزانهم والمعاناة التي شاهدوها خلال سنوات الحرب.  

يذكر أن آلاف الأيتام والمعوقين موجودون في مخيمات بإدلب وريفها ويعانون من ظروف إنسانية صعبة وسط غياب دعم حقيقي لهم، في حين بينت تقارير سابقة قلق الأمم المتحدة من الوضع المزري للمدنيين بإدلب وسط الهجمات العدائية التي يشنها عليهم نظام أسد والأزمة الاقتصادية التي جعلت أوضاعهم أكثر صعوبة.

وأوضحت التقارير أن نحو 97 بالمئة من سكان المنطقة يعيشون في فقر مدقع، ويعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من قبل الأمم المتحدة سواء الغذائية أو الدوائية أو الخدمات الأساسية الأخرى.

التعليقات (1)

    مناف السيد

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    كيف فينا نتواصل مع السيدة من أجل مساعدتها
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات