قتلى للواء القدس في البادية وقسد تطلق النار على طلاب بريف الرقة

قتلى للواء القدس في البادية وقسد تطلق النار على طلاب بريف الرقة
تعرضت عربة عسكرية تابعة لميليشيا لواء القدس للاستهداف المباشر في بادية الرقة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوفها، في حين أقدمت ميليشيا قسد على إطلاق النار على طلاب حاولوا دخول مناطق سيطرتها قادمين من مناطق سيطرة أسد بريف الرقة.

وفي التفاصيل، فقد قتل عنصر وأصيب آخرون بجروح من ميليشيا لواء القدس المدعومة روسياً، إثر استهداف سيارة تابعة لها غرب الرقة، وذكرت شبكة عين الفرات أن  الميليشيا تعرضت لهجوم قرابة الساعة الثامنة صباحاً بالأسلحة الرشاشة، من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية على طريق "مسكنة - دبسي فرج" غرب الرقة.

من جانب آخر، منعت ميليشيا قسد اليوم السبت عدداً من المدنيين من العبور من مناطق سيطرة ميليشيات أسد إلى مناطق سيطرتها عبر مياه نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي، وذلك من خلال إطلاق النار عليهم لإجبارهم على العودة. 

ذكرت مصادر محلية أن أكثر من 30 شاباً وشابة لجؤوا لعبور نهر الفرات نحو مناطق "قسد" باستخدام زوارق الصيد، بسبب إغلاق قسد المعابر البرية مع مناطق ميليشيا أسد، حيث توجه الشبان والفتيات بذات الطريقة سابقاً نحو مناطق سيطرة أسد للتسجيل على امتحانات "السبر" للشهادة الثانوية في مدينة معدان شرق الرقة.

ووفقاً للمصادر، "قامت دوريات قوات "قسد" بإطلاق النار بالقرب من الزوارق بهدف إجبارهم على العودة نحو مناطق سيطرة ميليشيات أسد بالقرب من بلدة الحوس في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرتها".

تسويات جديدة بريف درع

ا

وإلى درعا، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن  اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد أنشأت أمس السبت مركزاً مؤقتاً لإجراء عملية تسوية في مبنى "المجلس البلدي" في بلدة نصيب شرق درعا بحضور الشرطة الروسية. 

وستشمل التسوية المطلوبين والمنشقين عن ميليشيات أسد في كل من بلدات نصيب، أم المياذن والطيبة، كما قام بعض الوجهاء من الريف الشرقي لدرعا بالاتفاق مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد على البدء بعمليات تسوية في مبنى المجلس البلدي في بلدة صيدا اعتباراً من يوم الأحد، على أن تشمل التسويات بلدتي كحيل والنعيمة.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية مماثلة، ابتداءً من أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك غرب درعا وفي مدن نوى وجاسم والصنمين شمالها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات