التقارير مصدر رزق متجدد للنظام وموالون تحصدهم الاتهامات الكيدية

التقارير مصدر رزق متجدد للنظام وموالون تحصدهم الاتهامات الكيدية
بدأ موالون يشتكون مما أسموه (كتابة التقارير الكيدية)، ولا سيما المغتربين، حيث بات كثيرون منهم يجدون أنفسهم مطلوبين أو متهمين بتهمة ما، رغم سعيهم المستمر للترويج لعودة اللاجئين وخدمة مشروع أسد الكاذب .

شكاوى

ونشرت صفحة (الفساد في سوريا) الموالية في فيسبوك نقلاً عن أحد المغتربين الموالين لنظام أسد، قصته عندما أراد زيارة سوريا حيث قال: "إلى متى التقارير الكيدية وقصة مغترب أغرب من الخيال.. أنا مواطن سوري ومن حقي أرجع لبلدي وصدف أن سألت عن وضعي الأمني قبل ما أرجع طلع علي انتحال صفة ضابط بـ عام 2018 و ومطلوب للأمن بفرع دمشق عام 2017 وعلي تشابه أسماء علماً أني مسافر خارج سوريا من عام 2013 يعني وكأنهم يقولون لنا لا ترجعوا البلد ما صار فيها أمان .. طيب بلدنا وين بدكم نموت و نندفن؟".

وقد أشار موالون في تعليقاتهم إلى أن نظام أسد يتبع هذا الأسلوب من أجل جني المال، حيث قال أحدهم في تعليقه على المنشور: "مغترب= دولارات = تهم على أبو جنب"، فيما اعتبر آخر أن الهدف هو استبعاد كل من خرج ومنعه من العودة حيث قال: "هذا بالضبط ما يريدون. ارحلو.  لا تعودوا فهي ليست بلدكم إنما مزرعتهم".

عنصر من الميليشيات يعترف

كما نقلت الصفحة عن آخر قصته مع كتابة التقارير قائلاً: "في عندي موضوع فيو من الفساد وتقرير كيدية وفيو من الظلم ... اخي طالب جامعة بكلية الحقوق من 4 شهور اجت احد الجهات الامنية اخدو ولحد هلأ مابعرف عنو شي ولا حدا راضي يحكي يعني اليوم عندو ام واب رح يموتو عشانو بدي افترض انو هو عامل شي أي شي مفروض يتحول ع قضاء،  ونعرف شي عنو وانا ضامن 100 ب 100 مالو عامل شي لان بروح ع جامعة وبس شغل ما عندو ونزلتو ع جامعة حتى قليلة انا عسكري وبعرف معظم الاشياء بس ما وصلت لهي الدرجة حطيت مليون واسطة ودفعنا وحكينى كتير وصلت انو في شخص كاتب فيو تقرير شو هاد هيك صاير بلدنا لك وياه الله لو بقلولنا ابنكم عامل هيك هيك مارح نزعل رح قول حقكم تعملو يلي بدكن ياه... بس تقرير كيدي واربع شهور مابين ..... بدنا صوتنا يوصل للسيد الرئيس يطلع قانون اي معتقل لازم اهلو يعرفو وين و محاسبة كل شخص بعمل تقرير كيدي  بالابرياء".

20 مليوناً تُسقط تهمة الإرهاب

ويروي الشاب (عبد الجبار حاج إسماعيل) في حديث لـ أورينت نت، تم اعتقالي على حاجز 606 في حي الحمدانية بحلب بتهمة احتضان الإرهاب والتعامل مع مسحلين، ورغم أنني أقسمت على عدم علاقتي بذلك، إلا أنهم حولوني لفرع الأمن العسكري بحلب، وهناك بدأت حفلات تعذيب استمرت على مدار 3 جلسات تحقيق".

يضيف: "الغريب في الأمر، أن طلب النقود كان علنياً، سيما وأنهم علموا بأن والدي تاجر أقمشة قي دمشق، حيث أخبرني بأن 20 مليون كفيلة بفتح أقفال السجن كلها أمامي وهو بالفعل ما حدث، خلال 8 أيام فقط بعد دفع المبلغ المطلوب، مع العلم أنه في جلسة التحقيق الأولى، أخبرني المحقق بأن التهمة مثبتة علي لا محالة".

التعليقات (1)

    المغتربون معظمهم مخبرون

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    سواء في الدول الاوروبية او العربية وبالذات طلاب الجامعات سلموا النظام خيرة الشباب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات