غارات إسرائيلية على مطارات الأسد بريف حمص وانفجارات في البوكمال

تعرضت مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حمص الشرقي، لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية وأسفر عن خسائر واسعة في صفوف الميليشيات، فيما تحدثت مصادر عن قصف جوي نفذته طائرات مجهولة على مواقع الميليشيات في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وسط إخلاء الميليشيات لمقراتها الواقعة على طول الحدود مع العراق.

وفي التفاصيل، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مواقع لميليشيات أسد بريف حمص منتصف ليل الجمعة - السبت بريف حمص، وذكرت وكالة سانا التابعة لنظام أسد، أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار التيفور العسكري بريف حمص، وأن دفاعات أسد الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، إضافة لإصابة ستة عناصر من صفوفها.

 في حين أكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مطار الشعيرات، الذي تتخذه ميليشيا "حزب الله" اللبناني مركزا لقيادة عملياتها"، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا كتيبة الدفاع الجوي شمال شرق مطار الضبعة، ومواقع لنظام أسد في محيط مدينة حمص، وسط تكتم حول حجم الخسائر البشرية التي نتجت عن الغارات الأخيرة.

قصف في البوكمال

في سياق ذلك، تحدثت شبكات محلية عن وقوع انفجارات عنيفة في البوكمال شرق دير الزور، حيث دوت انفجارات في مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال قرب الحدود السورية_العراقية وفي بادية الهري في ريف البوكمال.

كما أفادت المصادر أن حرائق اندلعت في بعض المقرات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في محيط  مشفى عائشة بمدينة البوكمال بريف دير الزور ناجمة عن قيام طائرة مسيّرة باستهداف المقرات العسكرية، وسط عمليات إخلاء للمقرات، بعد أن أصدرت قيادة الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها أوامر لعناصرها بإخلاء المقرات العسكرية والانتشار بين منازل المدنيين.

من جانب آخر، نفذت ميليشيا قسد عملية مداهمة بمساندة طيران التحالف الدولي في مدينة الشعفة بريف دير الزور، واعتقلت خلالها عدة مدنيين بتهم شتى من بينها تهريب المواد الغذائية.

انسحابات في درعا

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن ميليشيات أسد أزالت حاجز (مفرق قيطة) جنوب مدينة الصنمين شمال درعا، بحضور الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بعد سحبها حاجزين يوم الخميس الماضي لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب، أحدهما يدعى بحاجز الحمامات، أنشأته منذ بدايات الثورة، وعرف بسمعته السيئة، لكثرة الانتهاكات الممارسة فيه بحق المدنيين.