ونشر يمان خطيب الذي قام بإعداد الفيلم وساهم في إخراجه، على صفحته في فيسبوك أن الفيلم يسلط الفيلم الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال في مدينة إدلب، الذين أجبرتهم الظروف الإنسانية الصعبة على العمل في مهن قاسية، وهجران مقاعد الدراسة.
وأضاف أن "الجائزة مهداة لأطفال سوريا الذين يواجهون أقسى أصناف المعاناة في ظل حرب النظام القذرة من عشر سنوات على هذا الشعب المسكين".
ويروي الفيلم كيف اضطرت العائلات الفقيرة في إدلب إلى إرسال أطفالها إلى العمل، من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث ترك العديد من هؤلاء الأطفال المدرسة للعمل بشكل يومي.
ويركز الفيلم على قصة الطفل "حمودة" البالغ من العمر 12 عاما وشقيقه "كرمو" 9 سنوات اللذين لا يعلمان مكان والدهما، ما اضطرهم للعمل في مرآب لتصليح السيارات مقابل أجر زهيد.
ورصد القائمون على الفيلم حياة الطفل "حمودة" اليومية، وحاولوا نقل ويلات الحرب من منظوره.
صحافة استقصائية
و"دي إي جي" جمعية إيطالية غير ربحية، تأسست عام 2015 لدعم الصحافة، ولا سيّما الصحافة الاستقصائية، وتنظم مهرجانا سنويا للمنافسة على أهم الأعمال الاستقصائية.
ومرة أخرى تثبت القضية السورية أنها ما زالت قادرة على جذب اهتمام العالم بشكل إنساني قبل كل شيء، حتى بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات على اشتعالها.
وسبق أن فازت عدة أفلام سورية بجوائز عالمية منها الفيلم الوثائقي "من أجل سما " الذي حصد جائزة أفضل فيلم وثائقي خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيوني " البافتا" في بريطانيا عام 2020.
كما فاز فيلم "الكهف" بجائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم وثائقي خلال فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2019 وهي الجائزة التي تذهب بناء على تصويت آلاف من الحضور في كافة فعاليات المهرجان.
التعليقات (0)