سائق يفضح كذب النظام واستغلال ميليشياته للطريق المؤدي للأردن

سائق يفضح كذب النظام واستغلال ميليشياته للطريق المؤدي للأردن
في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين نظام أسد والأردن وما تبعها من إعادة فتح للحدود والمعابر بين البلدين، فضح موالون وتجار "السيناريو" الذي روّج له النظام بشأن التجارة مع الأردن والمكاسب التي يمكن أن تنعكس على المواطن، وذلك بعد أن نشرت صفحات موالية الطريقة التي تتعامل بها ميليشيات أسد مع سائقي الشاحنات والإتاوات التي تفرضها وتسعيرة كل حاجز لها على الطريق بين درعا وحلب.

سرقة وإذلال

ونقلت صفحة  "الفساد في سوريا" الموالية في "فيسبوك" عن أحد سائقي الشاحنات قوله: "أنا بشتغل شوفير شحن من معبر نصيب لحلب، بدفع لكل الحواجز هلكونا كرهنا المصلحة، أول حاجز بس تطلع من نصيب فرقة رابعة 15 ألف، بعدها حاجز منكت الحطب أمن عسكري ورابعة التسعيرة بين  15 - 20 ألف، وحاجز جسر الكباس 20 ألف، وفي حاجزين كمان على المحلق كمان 10 - 15 ألف، وحاجز فرع فلسطين/أمن دولة 10 آلاف، عدا بلاقيك أكتر من عشر دوريات جمارك وكلو من 15 وطالع،  حاجز حسيا 20 ألف، وحاجز الرستن 20 ألف، وفي حاجزين من الرستن لسراقب كل واحد 15 ألف، وحاجز الايكاردا بين 60 - 100 ألف، وحاجز أول حلب بين 25 - 40 ألف، وحاجز مفرق الراموسة الشيخ نجار 25 ألف أقل شي، وحاجز المنارة طريق حلب الرقة 25 - 30 ألف، حاجز مفرق الرمية 20 ألف، وحاجز مسكنة 15 ألف".

وأضاف: "كل هاد مع تخريب وإذلال السائقين أو أي مواطن شايل انشالله معو تنكة زيت، وإذا ماطلت بالدفع بقلك فك الشادر بدنا نفتش والله الجهاز أشر على سيارتك فيها شي وبخلوك ملطوع أكثر من ساعتين ثلاثة".

موالون: كلو من جيب المواطن

وأثار المنشور استنكار الموالين وغضبهم، حيث انهالت التعليقات الغاضبة على المنشور، حيث قال أحدهم في تعليقه: "كل هالدفع بينضاف عالبضاعة وتحمل يا مواطن إذا كلو بيطلع من ضهر المواطن لهيك التاجر مو فارقه معو أبدا كلشي محسوب على المواطن".

فيما علّق آخر قائلاً: "والله الحواجز كلها مالها لزوم بس للتشليح والسلبطة على عباد الله"، بينما قال آخر: "التغير للأفضل بأيديكم الحكومة صار بدها تغير بكفي ذل وفقر خلونا ننتفذ ضدها نحن والجيش ضد الحكومة وشوفوا كيف رح تنقلب الموازين".

وجاء في تعليق آخر: "انتو عودتوهن عالدفع اتفقوا كم يوم ما حدا يدفع ويفتشوا لحتى يشبعو تأخروا كم يوم عكل حاجز كم ساعة بترتاحو على طول لأنه رح يعرفوا ماعد في من وراها شي".

وسبق أن نشرت أورينت تقريراً، عن الحواجز التي أقامتها الميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين حماة وحلب، والتي مارست كافة طقوس الابتزاز والسلب والنهب للمدنيين المارّين من هناك.

وذكر التقرير حينها أن الميليشيات كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين الـ 10 آلاف ليرة سورية والـ 100 ألف ليرة سورية، وأحياناً 150 ألف ليرة، بحسب نوع المركبة المارة من هناك، إضافة لحمولتها ومن يستقلها، وما إذا كان (مدعوماً) من أحد الأفرع الأمنية أو أية جهة عسكرية على ارتباط بالميليشيات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات