بأسلوب مخابراتي.. النظام يهدد لاجئين بألمانيا وتقرير يكشف الأسباب

بأسلوب مخابراتي.. النظام يهدد لاجئين بألمانيا وتقرير يكشف الأسباب
كشف تقرير أمريكي قيام نظام أسد بالضغط على أهالي لاجئين سوريين في ألمانيا بهدف منعهم من الشهادة ضد جرائمه وانتهاكات ضباطه وميليشياته.

 

وذكرت إذاعة NPR الرسمية في تقرير مطول أن نظام أسد تزامناً مع محاكمة ضابط الأمن السابق أنور رسلان في ألمانيا عمد إلى الضغط على الشهود عبر ذويهم المقيمين في سوريا.  

 ونقلت الإذاعة عن شاهد يُدعى حسن محمود قوله إنه مع اقتراب موعد شهادته أمام المحكمة، ذهب ضباط أمن النظام إلى مدينة السلمية للبحث عن شقيقه، وهو ما اعتبره الشقيقان بمثابة تهديد صريح.

وأضافت أن ذلك دفع حسن إلى الامتناع عن الإدلاء بشهادته إلى أن تم تهريب شقيقه إلى خارج سوريا بمساعدة السفارة الفرنسية في بيروت.

السلطات الألمانية على علم

ونقلت الإذاعة عن توبياس شنايدر، الخبير في الشؤون السورية في "معهد السياسات الدولية" ببرلين، أن السلطات الألمانية على علم بأن حكومة أسد تراقب عن كثب اللاجئين السوريين في ألمانيا.

وأضاف: "إذا قرأت التقارير السنوية لوكالات المخابرات المحلية الألمانية، فإنهم يدركون تماماً أن هذا موجود، لكن ببساطة ليس لديهم الوسائل أو القدرة على مكافحة هذا الأمر بشكل هادف."

وأشار شنايدر إلى هجوم وقع في مدينة هامبورغ، عام 2019  وأصاب حينها اللاجئين السوريين بالذعر، حيث عُثر على ناشط ضد النظام في منزله مقتولاً بفأس.

وقال شنايدر إن النشطاء السوريين فهموا أن القتل كان رسالة مفادها أن النظام قد يستهدفهم بطريقة ما حتى في أوروبا.

بدورها قالت المحامية والباحثة في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، جومانا سيف، إنه: "لا يزال النظام في السلطة ونعلم أنه لا يزال يتمتع بالسلطة الكاملة للعقاب".  

وأضافت أنه على الرغم من أن العديد من الناجين من التعذيب قدموا شهادات مروعة، لكن البعض تنصلوا من شهادتهم أو انسحبوا من قائمة الشهود بسبب الخوف.

 وكان القضاء الألماني شرع العام الماضي في محاكمة عدد من المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا، على رأسهم من العقيد أنور رسلان الذي كان يشغل رئيس قسم التحقيق في فرع الخطيب بدمشق.

التعليقات (1)

    المخابرات الالمانية والسورية معا

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    المانيا تكذب والمخابرات الالمانية تسمح للمخابرات السورية بالقتل داخل المانيا على اساس مابيعرفوا انوا اي خطوة لاي كان يتم تسجيلها بكامرات وانه كذب انهم لم يصلوا لهم، اضافة لتسجيل الاصوات عن بعد التعرف على من هم اضافة للغة بثانية واحدة يعلمون اي شخص اين هو،لذا هم من اقوى داعمين البعرزي الارهابي السبب انه يوظف امواله واموال اخرى على سبيل المثال مرسيدس ، بورش، ب م ف، والقطارات، بسوريا مابيعرفوا شو القطار هال... ع..رص يدعم القطارات ماديا،اوربا طلبت ادخال ايران بدلا عنهم كمسيحيين.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات