بدل تحسين أوضاعهم: النظام يفاجئ الموظفين بقرار يزيد معاناتهم

بدل تحسين أوضاعهم: النظام يفاجئ الموظفين بقرار يزيد معاناتهم
في إطار خطته لنهب ما أمكن من جيوب السوريين، التفت حكومة نظام أسد إلى شريحة الموظفين للاستيلاء على جزء من النزر اليسير الذي يتقاضونه.

وقالت شبكات موالية على فيسبوك إن نظام أسد أصدر قراراً يقضي بتحصيل مبلغ إضافي من راتب الموظف وذلك في إطار هيكلة التأمين الصحي للموظفين حيث سيتم اقتطاع مبلغ يقدر بـ 2500 ل.س شهرياً من الراتب بداية العام القادم.

 

من جانبه أكد وزير المالية لدى نظام أسد كنان ياغي رفع بوليصة التأمين الصحي الخاصة بالعاملين في القطاع الإداري اعتباراً من بداية العام القادم.

وبيّن الوزير ياغي أن قيمة القسط السنوي لبوليصة التأمين الصحي سترتفع إلى 60 ألف ليرة زاعماً أن الحكومة ستتحمل 25 ألفاً منها والباقي يتحمله المؤمّن كنسبة من الراتب الأساسي المقطوع وهي 3 بالمئة شهريا.

 وبحسب ياغي، فإن هذا التعديل جاء بعد مراجعة الوزارة لبوليصة التأمين الصحي الحالية بالتنسيق مع وزارة الصحة واتحاد نقابات العمال في ظل ارتفاع تكاليف الخدمات الطبية ومستلزماتها ، الأمر الذي انعكس سلباً على جودة تلك الخدمات المقدمة لحاملي بوليصة التأمين بالقطاع العام الإداري.

ومن شأن القرار أن يوفر على حكومة أسد مبالغ لا يستهان بها ،حيث تشير  أرقام المكتب المركزي للإحصاء للعام 2018 إلى وجود نحو 2.1 مليون بين موظف ومتقاعد.   

وخلال الأشهر القليلة الماضية، رفع نظام أسد أسعار عدد من الخدمات والسلع والمنتجات الأساسية في مقدمتها الوقود والخبز والأدوية والاتصالات والإسمنت وحديد البناء. 

   

وفي وقت سابق من الشهر الحالي،  أكدت لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد السابقة لدى نظام أسد أن مناطق النظام أصبحت الأقل دخلاً في العالم مؤكدة أن الأسباب الاقتصادية والإجراءات "الزجرية والقسرية" لحكومة أسد تدفع الشبان والصناعيين للهجرة.

ويقبع الموظف بمناطق سيطرة النظام في ذيل القائمة العالمية من حيث دخل الفرد وفقاً لموقع Numbeo حيث يبلغ متوسط الرواتب نحو 80 ألف ليرة ما يعادل نحو 25 دولاراً.

يشار إلى أن ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، أكدت  العام الماضي أن أكثر من 90 بالمئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر البالغ دولارين في اليوم رغم ازدياد الاحتياجات الإنسانية.

التعليقات (1)

    nadim

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    لقد قرأت يوما مقالا باللغة الإنكلييزية يقال فيه أن الدول الإسلامية ستعم بالفوضى والحروب إلى سنة ٢٠٩٩ فيكون الإسلام والإيمان قد انتزعا من القلوب لما يصاب به الناس من يأس وإحباط وضياع وتشتت العقل عن التمييز بين الحق والباطل.فاحذروا ياأمة الإسلام من فتنة الدهماء والتي خطط لها بدهاء من الحاخامات النورانيين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات