وذكرت شبكات محلية منها "تجمع أحرار حوران" أمس أن ميليشيا أسد دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي وأنشأت مركز تسوية في البلدة وبدأت إجراء عمليات التسوية لعدد من الشبان المطلوبين تنفيذا للاتفاق الموقّع مع وجهاء البلدة.
وعلى صعيد مختلف، نعت شبكات موالية محافظ درعا المدعو فيصل كلثوم، وذلك بعد معاناته مع المرض، وهو أحد المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال مشاركته بقمع المظاهرات السلمية في المنطقة عام 2011.
اعتقالات بدمشق
وفي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، اعتقلت مخابرات أسد ثلاثة شبان من أبناء البلدة أثناء عبورهم على الحواجز الأمنية بمحيط المنطقة، ليتم سوقهم إلى أفرع المخابرات دون معرفة مصيرهم والتهم الموجهة لهم، بحسب شبكة "صوت العاصمة" المحلية.
وشرقاً، قُتل عنصران من ميليشيا قسد برصاص مجهولين بريف دير الزور يوم أمس، فيما قتل الشابان حمادي شفيق البالوز وشقيقه محمد متأثرين بجراحهم جراء إصابتهم برصاص مجهولين بالقرب من مسجد الصفاء بمدينة البصيرة شرق دير الزور.
في حين، تعرّض خط نقل الغاز بين حقلي الجفرة والعزبة شمال شرق دير الزور لتفجير بعبوة ناسفة من قبل مجهولين يوم أمس، وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل ملحوظ في المنطقة، بحسب تسجيلات مصورة بثتها شبكة "فرات بوست".
وعلى صعيد مختلف، قتل وأصيب أربعة أطفال جراء انفجار لغم أرضي في بلدة البحرة شرق دير الزور، وبحسب الشبكات المحلية فإن الأطفال القتلى هم: شهاب الحمد (3سنوات) وناظم الحمد (سنتان).
انشقاق
فيما ذكرت شبكة "عين الفرات" أن ثلاثة عناصر من ميليشيا أسد فروا من داخل اللواء (93) في بلدة عين عيسى شمال الرقة خوفا من إرسالهم إلى خطوط التماس، وذلك بالتنسيق مع قيادي في ميليشيا قسد ليتم نقلهم إلى مدينة كوباني.
توترات وفلتان أمني
وإلى إدلب، شهدت بلدة حزانو توتراً ملحوظا بسبب خلاف بين بعض النازحين وأهالي البلدة، حيث جرى إطلاق النار من قبل النازحين على المجلس المحلي خلال مشاجرة مع الأهالي وأسفر ذلك عن إصابة رئيس المجلس المحلي وآخرين، ليتم صدور قرار ترحيل لجميع سكان المخيم بسبب إطلاق النار، لكن الرفض الشعبي لتلك الخطوة دفع المجلس المحلي لإلغاء قرار الترحيل الجماعي.
وفي حلب، أصيب رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة تل رفعت (محمود عليطو) بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام منزله على الطريق الواصل بين مدينة اعزاز وقرية كفركلبين شمال حلب، ليكون التفجير الثالث خلال 34 ساعة في المنطقة، حيث قتل شخصان وأصيب 18 آخرون بينهم أطفال ونساء بانفجار دراجة نارية وعبوة ناسفة بمدينة جرابلس يوم أمس.
فيما قتل عنصران من ميليشيا "فرقة المعتصم" التابعة للجيش الوطني جراء اشتباكات بين مجموعتين تابعتين للميليشيا في حي الحوارنة وسط شارع الزعيم بمدينة رأس العين بريف الحسكة.
وعلى صعيد مختلف، سجلت مناطق شرق حلب مظاهرات شعبية يوم أمس للتأكيد على استمرار الثورة ورفض التصعيد الروسي الذي يستهدف المناطق المحررة، كما طالب المتظاهرون بفتح الجبهات لتحرير المناطق من سيطرة ميليشيا أسد.
التعليقات (0)