استدرجهن بحجة الزواج.. فتيات ضحايا لبناني والشرطة تكشف دور زوجته

استدرجهن بحجة الزواج.. فتيات ضحايا لبناني والشرطة تكشف دور زوجته
شهد لبنان عمليات نصب واحتيال طالت عدداً من الفتيات، حيث أعلن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في وحدة الشرطة القضائية أن إحدى المواطنات تقدمت بشكوى ضد أحد الأشخاص.

وذكرت الضحية أنها شاهدت منذ قرابة سنة إعلاناً حول قيام أحد الأجهزة الأمنية بتوزيع مساعدات على المواطنين، وذلك عبر إحدى صفحات "فيسبوك" يستخدمها شخص تحت اسم "مازن ميقاتي"، فأضافت تعليقاً على المنشور لتسأل من خلاله عن كيفية توزيع المساعدات.

وأضافت أنها تواصلت مع مستخدم الحساب عبر تطبيق "ماسنجر"، وطلب منها تزويده برقم هاتفها لكي يتواصل معها ويزوّدها بالمعلومات.

وتابعت أنه أعطاها رقم هاتف أجنبي، منتحلاً صفة رجل أمن يمتلك حصانة دبلوماسية، وأنّه لا يمكنه استخدام رقم هاتف لبناني كونه يقوم بعدّة مهمات رسمية من خلال تأدية عمله، وأوهمها بأنه لبناني الأصل ومقيم في بريطانيا ولديه أعمال في دبي ومهمات عسكرية في روسيا. 

وعدها بأنه سيتقدم للارتباط بها

وأشارت الضحية إلى أنه بعد فترة زمنية قصيرة، التقى بها ووعدها بأنه سيتقدم للارتباط بها، وطلب منها مراراً وتكراراً مستعيناً بمجموعة من الحجج الواهية إعطاءه مبالغ مالية كانت قد اقترضتها تُقَدَّر بحوالي 3850 دولاراً أمريكياً وحوالي 63 مليون ليرة لبنانية.

وقال مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية إنه بعد التحريات التي قام بها عناصر المكتب المذكور، تمكّنوا من توقيف مشغّل الحساب: أ. ع. ر. (من مواليد عام 1987، لبناني الجنسية).

ولفت إلى أنه بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِب إليه لجهة انتحاله صفة أمنية، وأنه يقوم بعرض إعلان وهمي لكي يتواصل معه أكبر قدر ممكن من النساء، ومن ثم يقدم لهنّ وعوداً كاذبة بالزواج، بحيث ومن خلال علاقته بهن يوهمهن بأنه قد صادفته عدّة عقبات مالية، طالباً منهن مساعدته في تأمين الأموال اللازمة لحلّ أزمته، على أن يعيدها لاحقاً. 

أسماء وهمية

كما اعترف أنه يستخدم حساباً باسم مازن ميقاتي، وعدّة حسابات إلكترونية أخرى بأسماء وهمية منتحلاً صفات قضائية ودبلوماسية وأمنية، وذلك ليؤكّد لضحاياه صحّة كلامه، وليتمكّن بالتالي من الحصول على مراده، وأنه يستعين بأشخاص آخرين وبزوجته المدعوة (ب. ط) لاستلام الأموال من الضحايا، دون معرفتهم بإقدامه على الاحتيال.

وأوضح مكتب مكافحة الجرائم أنه ضُبط في منزله مسدس حربي، ومبلغ مالي قدره 20 مليون ليرة لبنانية، والسيارة المستعملة في عملياته الاحتيالية.. وبناءً على إشارة القضاء، عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وطالبت من اللواتي وقعنَ ضحية أعماله اتّخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات