وأكد الموقع الأمريكي حصوله على سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني لعام 2015 الخاصة بـ"هانتر" والتي تُظهر على ما يبدو طلب هانتر مبلغ 2 مليون دولار إضافة إلى "رسوم النجاح"، للمساعدة في إلغاء تجميد الأصول الليبية خلال إدارة أوباما.
وأشار "insider" إلى أن رسائل البريد الإلكتروني تُلقي الضوء على كيفية تعامل هانتر مع نفوذه عندما كان والده نائباً للرئيس، وأن إدارة أوباما جمّدت أصولاً تصل لـ 15 مليار دولار عام 2015 أي بعد فترة طويلة من الإطاحة بنظام القذافي، مضيفاً أن اثنين من المانحين الديمقراطيين الذين لديهم أعمال تجارية بالخليج العربي أقنعا "هانتر" بالانضمام لقضيتهما.
مواقع أخرى تدين هانتر
إلى ذلك نشر موقع "بوليتيكو" أن شخصاً يملك وصولاً مستقلاً إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ"هانتر" أكد أنه تلقى بريداً إلكترونياً عام 2015 من رجل أعمال أوكراني يشكره على فرصة لقاء جو بايدن. وأن الأمر نفسه ينطبق على البريد الإلكتروني لعام 2017، ولكن مع شركة صينية.
وأوضح أن هذا الشخص رأى كلتا الرسالتين، لكنه لم يكن في وضع يسمح له بمقارنة رسائل البريد الإلكتروني المسرّبة كلمة بكلمة بالأصول التي عُثر عليها، مضيفاً أن الرسائل بيّنت انزعاج المانحين من هانتر واصفين سعره بـ "2 دولار".
ووفقاً للخبراء الذين كانوا على دراية بعمل "هانتر" في ذلك الوقت فإن هذا يعني "مليوني دولار" وأنه منذ أن سافر مع والده أصبح مرتبطاً به في كل مكان يتم فيه تجميد أموال القذافي وهيئة الاستثمار الليبية.
من ناحيته أشار البيت الأبيض إلى أن القصة المحيطة بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، والتي ظهرت لأول مرة في صحيفة "نيويورك بوست" تم اختلاقها على شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها تستند في حقيقتها إلى "معلومات مضللة" بحسب تعبيره.
سوابق وتهم جنسية
وكان تقرير سابق لصحيفة "نيويورك بوست" كشف فضيحة جنسية تتعلق بـ"هانتر بايدن" حصلت في عام 2018، مع فتاة روسية تدعى "يانا" تبلغ من العمر 24 عاماً وتعمل في الدعارة.
وذكرت الصحيفة أن الحاسوب الشخصي لـ"هانتر" تعطّل فقام بإرساله إلى ورشة الصيانة، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" حصل عليه، مشيراً إلى أن المكتب وجد بداخله سجلات مالية ورسائل ومحادثات نصية وصوراً جنسية لنجل بايدن والفتاة الروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مغامرات "هانتر" مع "يانا" هي مجرد لمحة عن أسلوب حياة نجل الرئيس، كما إنها تثير تساؤلات حول مدى اختلاط موارده المالية مع الرئيس جو بايدن.
التعليقات (1)