وذكرت صفحة "صوت دير الزور" على موقع "فيسبوك" أنه تم اعتقال الطالبة "ريما" البالغة من العمر 19 عاماً من قبل عناصر أمن النظام بدير الزور بتهمة مراودة الدكتور " م _ ا " عن نفسه في مكتبه بجامعة الفرات.
وأضافت أن الدكتور المذكور تقدم بشكوى بحق الطالبة، مشيرة إلى أنه بحسب مصادر طلابية فإن الفتاة كانت تعمل معه كسمسار في شراء المواد بوقت سابق.
بدورها نفت رئاسة جامعة الفرات الواقعة عبر صفحتها، قائلة: "لا يوجد على ملاك جامعة الفرات عضو في الهيئة التدريسية باسم "موريس".
وأضافت أنه وبعد التدقيق والتحرّي لم يثبت لدى الجهات الرسمية وفرع الأمن الجنائي بدير الزور تقديم أية شكوى باسم موريس وفق ما ذهبت إليه بعض الصفحات الصفراء، وأن الموضوع برمّته عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، على حد زعمها.
في المقابل ردت صفحة "صوت دير الزور" على الجامعة بنشر صورة مموّهة لضبط الشكوى الذي تحدثت عنه، والذي يفضح كذب جامعة الفرات.
وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.
وكانت جامعة الفرات شهدت الشهر الماضي فضيحة لأحد الأساتذة الجامعيين وهو يُجري مكالمة مرئية مع إحدى الطالبات ويطالبها بخلع ملابسها ويتكلم معها بكلام خادش للحياء، وكل ذلك مقابل أن يساعدها بالنجاح في المنهاج الذي يدرسه بالجامعة.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلّم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد، بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع عام 2011.
التعليقات (1)