وقالت موقع صاحبة الجلالة اليوم الجمعة إن القضاء العسكري في حمص أصدر حكم الإعدام بحق شخص اعتدى على ابنة عمه جنسياً، ومن ثم قتلها وأحرق جثتها.
وبدأت القصة عندما علم المدعو" ي ح" أن ابنة عمه القاصر البالغة من العمر 15 عاماً على علاقة بشاب يدعى "ج" فأضمر في نفسه الشر وعمد بعد فترة لاستدراجها إلى بناء مهجور لا يبعد كثيراً عن منزل ذويها بحجة أنه أمّن لها لقاء مع المدعو "ج".
وقعت الفتاة في ذلك الفخ وصعدت معه على متن دراجته النارية، وعندما وصلا إلى البناء المهجور طلب منها أن تخلع ملابسها بعد ضربها وتهديدها بفضح أمرها.
أصيبت الفتاة بصدمة كبيرة، وبدأت ترتجف والزبد يخرج من فمها من شدة الصدمة، لكن ذلك لم يردعه عن ارتكاب جريمته، حيث جردها من ملابسها واغتصبها، ما أدى إلى وفاتها.
وفي محاولة لإخفاء ملامح جريمته، عمد إلى إلباسها ما كانت ترتديه من ملابس ثم أحضر كمية من البنزين من دراجته وسكبها على جسدها وأحرقها وغادر المكان.
ومع تصاعد أعمدة الدخان، اجتمع الناس في القرية لإطفاء الحريق، ومن بينهم والدها لتكون صدمته كبيرة حين شاهد ابنته جثة محترقة.
غير أن مسرح الجريمة شهد أيضاً العثور على خاتم فضة مرصع بحجر أزرق سرعان ما تعرف عليه والد الضحية، مؤكدا أنه يعود لابن أخيه المدعو " ي" ويرتديه بشكل دائم.
وبالتحقيق معه اعترف أنه قام باستدراج ابنة عمه لمكان مهجور ليبتزها جنسيا، لكنها ماتت أثناء اغتصابها فأحرقها ليخفي جريمته، ولم ينتبه لسقوط خاتمه في المكان.
المجرم شبيح
وحاول المصدر إخفاء صلة ميليشيا أسد بالجريمة، غير أن مثول الجاني أمام القضاء العسكري يؤكد ذلك بوضوح، إذ لا ينظر القضاء العسكري إلا بالجرائم التي يكون أحد أطرافها عنصراً في ميليشيا اسد.
وارتفعت مؤخراً وتيرة الجرائم والجنايات التي يرتكبها عناصر ميليشيا أسد بحق المدنيين وأقرب المقربين منهم، وذلك بعد توقف عمليات التعفيش وضآلة الرواتب المقدمة من النظام.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليح نظام أسد أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها، وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.
التعليقات (6)