قسد تتسابق مع نظام أسد لتطفيش السوريين وسرقة أموالهم وممتلكاتهم

قسد تتسابق مع نظام أسد لتطفيش السوريين وسرقة أموالهم وممتلكاتهم
دخلت ميليشيا قسد خلال الأشهر القليلة الماضية في منافسة حادة مع نظام أسد على تعقيد حياة السوريين ونهب أموالهم من خلال رفع أسعار المواد الأساسية وفرض إتاوات وتضييق الخناق على التجار  عبر هيئات التموين التي باتت تغرّم التجّار بمبالغ مالية تقدّر بالملايين .

وأسوة بنظام أسد، رفعت ما تسمّى بـ "الإدارة الذاتية" في شهر أيار الماضي سعر  المازوت من (150 إلى 400) والبنزين المكرّر محلياً من (100 إلى400) والغاز المنزلي (2500 إلى 8000)، وبسبب احتجاجات شعبية عمّت حينها مناطق سيطرة قسد، ألغت ذلك القرار، ولكن في مطلع شهر أيلول الجاري عادت لترفع الأسعار من جديد دون أي "قرار" معلن أو بيان رسمي، فرفعت سعر مادة المازوت إلى 410 ليرات والبنزين المكرّر محلياً لـ 410 ليرات.

ولم يقتصر  الأمر على المحروقات بل وصل إلى لقمة العيش، حيث رفعت ميليشيا قسد مطلع شهر أيلول الجاري من سعر الخبز السياحي من 800 إلى 1200 ليرة، وسعر الرغيف البلدي من 250 إلى 500 ليرة وذلك بذريعة الغلاء العالمي لمادة الطحين بعد أن رفع النظام سعر الخبز بنسبة 100% في مناطق سيطرته.

وخامس تلك القرارات فرضت قسد إتاوات مالية كبيرة على التجّار في مناطق سيطرتها تحت اسم مساعدة المناطق المنكوبة، وبحسب أحد التجّار من القامشلي فضل عدم الكشف عن اسمه، فقد فرضت لجنة يترأسها قيادي تركي بحزب العمال الكُردستاني يسمّى بـبرخدان  على تجار المواد الغذائية وشركات الصرافة والتحويلات المالية مبالغ تراوحت ما بين 50 ألف دولار أمريكي إلى 150 ألفاً، وعلى محلات الصناعة تراوحت ما بين 4000 دولار و 8000, وذلك في محاكاة لما يقوم به النظام من فرض إتاوات مالية على المصانع والشركات التجارية واعتقال أصحابها، ما يضطر المعتقل إلى دفع مبالغ مالية تصل إلى 25 ألف دولار والملايين من الليرة السورية.

وفيما يتعلق بالضرائب المتعلقة بالمحلات والشركات التجارية، أفاد مصدرٌ محلي من مدينة القامشلي بأنّ ما تسمّى بـ"الإدارة الذاتية" تفرض من خلال هيئة التموين ضرائب كيفية على الأهالي تُحدد تبعاً لعلاقة المكلف بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD،  حيث يكتفي المقربون بدفع مبلغ 1000 ليرة كضرائب سنوية، أما عموم الأهالي فتتراوح ما بين 40 ألف ليرة إلى 500 ألف، حسب نوع البضاعة وموقع وحجم المحل.  

يذكر أنّ عمليات النهب والسرقة يقوم بها كلٌّ من النظام وقسد والتي تطال أبناء الشعب السوري، تسبّبت بموجة هجرةٍ وصفها الكثيرون بالمخيفة وبشكلٍ خاص أصحاب رؤوس الأموال الذين كان لهم دور كبير في توفير فرص عمل للآلاف.

التعليقات (1)

    nadim

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    مختار سوريا بشار الأسد جعل منها محافظة إيرانية فهو لا يعرف كل تجمعات ميليشياتهم المنتشرة في كل أرجاء سوريا. الأردن ستسصبح المحافظة الإيرانية الخامسة وبمساعدة ملك الأردن والشعب نائم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات